للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

تيسير مصطلح الحديث

الكتاب: تيسير مصطلح الحديث المؤلف: محمود الطحان الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع الطبعة: الطبعة العاشرة ١٤٢٥ هـ-٢٠٠٤ م عدد الصفحات: ٢٩٦ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

حجية السنة ودحض الشبهات التي تثار حولها

الكتاب: حجية السنة ودحض الشبهات التي تثار حولها المؤلف: محمود بن أحمد طحان الناشر: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الطبعة: السنة الرابعة - العدد الثالث - محرم ١٣٩٢ هـ - فبراير ١٩٧٢ م عدد الصفحات: ٥٢ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

محمود أحمد الطحان (شقيق الشيخ عبد الرحيم الطحان)
كان مدير برنامج الحديث في الدراسات العليا بالشريعة في جامعة الكويت

أبو حفص محمود بن أحمد بن محمود طحان النعيمي، وقيل يرجع نسبه إلى آل البيت الطيبين من نسب علي ابن الحسين ابن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه. وهو من أهل حلب الشام.
يقول الشيخ - حفظه الله -:
(أمضيت ثلاث سنوات في منبج (تبعد عن حلب ٩٠ كم) منذ ١٩٤٦ م إلى ١٩٤٩ م، ثم التحقت بالمدرسة الخسروية بحلب وكنت أزور من بقي من أهلي وأقربائي فيها، وفي تلك السنوات أخذت عن الشيخ جمعة (هو الشيخ جمعة أبو زلام رحمه الله (مفتي منبج)) الفقه والنحو وجزءاً من ألفية ابن مالك، وقد ذكرت الشيخ جمعة في سلسلة مشايخي)

ومن شيوخه: الشيخ محمد أبو زهو رحمه الله صاحب (كتاب الحديث والمحدثون)

وله بحوث و كتب منها:
١ - حجية السنة ودحض الشبهات التي تثار حولها
٢ - مفهوم التجديد بين السنة النبوية وأدعياء التجديد
٣ - معجم المصطلحات الحديثية
٤ - تيسير مصطلح الحديث
٥ - أصول التخريج ودراسة الأسانيد
٦ - تحقيق الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، للخطيب البغدادي: أحمد بن علي (ت ٤٦٣)
٧ - تحقيق المعجم الأوسط للطبراني.

***
وهذه ترجمة أخرى مفصلة:
هو فضيلة الشيخ العلامة المحدث الفقيه الدكتور أبو حفص محمود بن أحمد الطحان الحلبي النعيمي، ويرجع نسبه إلى آل البيت الطيبين من نسب علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.

مولده ونشأته:
ولد في قضاء الباب من أعمال حلب، وذلك في عام ١٩٣٥ للميلاد، ثم انتقل إلى منبج، ثم إلى حلب، ونشأ في أسرة متدينة، فوالده الحاج أحمد الطحان، رجل محب فاضل، ربى جميع أبنائه على طلب العلم وحب العلماء.

دراسته:
درس الابتدائية: قسما منها في الباب، وقسما منها في منبج، ثم دخل الثانوية الشرعية بحلب وتخرج فيها حاملا شهادتها عام ١٩٥٤ م.

بدأ في حفظ القرآن الكريم، في مدرسة الحفاظ، عند الشيخ محمد نجيب خياطة رحمه الله، ثم أكمل عنده حفظ القرآن الكريم، خلال دراسته في الثانوية الشرعية بحلب، فكان يقرأ عليه في جامع الخسروية، بعد صلاة الفجر، فأكمل حفظ القرآن الكريم في سنتين.

انتسب إلى كلية الشريعة بجامعة دمشق وذلك في عام ١٩٥٦، وتخرج فيها عام ١٩٦٠ م، بعد أربع سنوات من الدراسة فيها بتفوق، وكان قد تزوج خلال فترة دراسته في الجامعة وقبل تخرجه فيها.
ثم التحق بعد تخرجه في كلية الشريعة، بالخدمة الإلزامية وتخرج برتبة ضابط احتياط عام ١٩٦١ م.

شيوخه:
الشيخ جمعة أبو زلام في منبج.
يقول الدكتور محمود الطحان حفظه الله عن علاقته بمنبج وبالشيخ جمعة أبو زلام رحمه الله (مفتي منبج)، حسبما ذكر لي هو بنفسه: فقال: (أمضيت ثلاث سنوات في منبج منذ ١٩٤٦ م إلى ١٩٤٩ م، ثم التحقت بالمدرسة الخسروية بحلب، وكنت أزور من بقي من أهلي وأقربائي فيها، وفي تلك السنوات أخذت عن الشيخ جمعة الفقه والنحو وجزءاً من ألفية ابن مالك، وقد ذكرت الشيخ جمعة في سلسلة مشايخي، وكتبت ذلك في ترجمتي.

وكان من شيوخه في الثانوية الشرعية نخبة من أهل العلم، منهم:
الشيخ عبد الوهاب سكر، والشيخ محمد أبو الخير زين العابدين (التوحيد)، والشيخ الفقيه محمد الملاح (علم المصطلح والبلاغة والفقه الحنفي)، والشيخ محمد نجيب خياطة، شيخ القراء بحلب (تلميذ الشيخ المقرئ أحمد أبو التيج المدني، مؤسس علم القراءات في حلب)، (التجويد والتلاوة والفرائض)، والشيخ الفقيه محمد سلقيني، والشيخ الفقيه اللغوي محمد أسعد عبجي مفتي حلب، (علم العروض)، والشيخ الفقيه اللغوي محمد ناجي أبو صالح، والشيخ اللغوي عبد الله حماد (علم الصرف)، وغيرهم.

ومن شيوخه في الأزهر بمصر:
الشيخ الدكتور محمد محمد أبو زهو رحمه الله، صاحب (كتاب الحديث والمحدثون).
والشيخ الدكتور محمد السماحي أحد علماء الحديث الأفاضل رحمه الله، وله مؤلفات، وزاره في منزله.
وسألته عن الدكتور محمد محمد أبو شهبة، عما إذا كان من شيوخه، فقال: إنه ليس من شيوخي، ولكنه امتحنني شفويا في الماجستير.

أقرانه:
وكان من أقرانه في الثانوية الشرعية بحلب:
الدكتور عبد الله محمد سلقيني، والدكتور محب الدين أحمد أبو صالح، والشيخ عبد الوهاب ريحاوي، والشيخ نجم الدين زين العابدين رحمه الله، والشيخ عبد الحميد صلوح الأريحاوي، وغيرهم.

تلاميذه:
للشيخ تلاميذ كثر في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وفي كلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض، وفي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت، عدا عن الذين لازموه خارج الجامعة، وعدا عن أولاده.

ويذكر من تلاميذه على سبيل المثال: الدكتور عبد الرزاق الشايجي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت سابقا، والدكتور الداعية محمد العوضي، والدكتور وليد الطبطبائي، وفهد الخني، عضوا مجلس الأمة الكويتي، والدكتور نهاد عبيد، درسه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وغيرهم كثير.

عمله:
عمل إماما وخطيبا في جامع الزيارة بمنبج، وفي عدة مساجد بحلب.
ثم عين مدرسا لمادة التربية الإسلامية في القطر السوري، في الحفة، واللاذقية، وفي الثانوية الشرعية بحلب، وغيرها من الثانويات العامة بحلب، واستمر على ذلك إلى عام ١٩٦٥ م.

ثم تعاقد مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ودرّس فيها الحديث النبوي ومصطلحه، في أثناء دراسته للماجستير وطلبه لدرجة الدكتوراه، وبقي يدرس فيها لمدة عشر سنوات.

وخلال وجوده في السعودية، درَس الماجستير عام ١٩٦٩ م وكانت بحثا ولم تكن رسالة، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الحديث الشريف، من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، عام ١٩٧١ م، برسالة عنوانها: " الحافظ الخطيب البغدادي وأثره في علوم الحديث "، وكان المشرف عليها هو فضيلة الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف رحمه الله، وبعد وفاته عين مكانه الشيخ محمد الحكيم رحمه الله، وكان الدكتور محمد السماحي عضوا في المناقشة … وطُبعت الرسالة على نفقته في العام ١٩٨١ للميلاد.

ثم انتقل إلى كلية الشريعة بجامعة الإمام بن سعود الإسلامية بالرياض وبقي فيها مدة سبع سنين، وألف فيها كتابه الشهير: " تيسير مصطلح الحديث " وذلك في العام ١٩٧٧ للميلاد، والذي قرر لطلاب كلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض، وبعده بسنة أو سنتين، خرج كتابه الآخر في علم المصطلح، الذي يحمل اسم: " أصول التخريج ودراسة الأسانيد "، وهو أول كتاب جامع في التخريج ودراسة الأسانيد، وكلاهما مقرر في عدد من الجامعات.

ثم انتقل إلى كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت، عام ١٩٨٢ ـ ٢٠٠٥، بعد افتتاحها هناك، واستمر فيها أستاذا فيها للحديث الشريف ومصطلحه، حتى بلوغه السبعين، ورجوعه إلى بلده حلب الشهباء.
رأس خلال عمله في جامعة الكويت، قسم التفسير والحديث، وبرنامج الحديث الشريف لدرجة الماجستير لعدة سنوات، وأشرف على عدد من الطلاب والطالبات.

درّس كتابه: " تيسير مصطلح الحديث" و " مقدمة ابن الصلاح " طلاب علم خارج الجامعة قبل رحيله عن الكويت ببضع سنين، ونفع الله بعلمه خلقا، أبناؤه على رأسهم، نال اثنان منهم اليوم درجة الماجستير في الحديث النبوي الشريف.

زار مصر للدراسة، والسعودية للتدريس، وكذلك الكويت، كما زار ألمانيا للدعوة، وأمريكا، بعثته الجامعة تفرغ علمي، وبقي فيها مدة سنة، وزار عددا من ولاياتها وجامعاتها، والآن هو مقيم في حلب.

مؤلفاته:
له عدة مؤلفات، كتب لمعظمها القبول في الأوساط العلمية:
تيسير مصلح الحديث.
أصول تخريج الأحاديث ودراسة الأسانيد.
الخطيب البغدادي.
من للسنة اليوم.
عناية المحدثين بمتن الحديث كعنايتهم بالأسانيد.
حجية السنة ودحض الشبهات التي تثار حولها. بحث.
مفهوم التجديد بين السنة النبوية وأدعياء التجديد. بحث في الرد على الدكتور حسن الترابي.
معجم المصطلحات الحديثية. بحث.
تحقيق الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، للخطيب البغدادي: أحمد بن علي (ت ٤٦٣). تحقيق المعجم الأوسط للطبراني (١١ مجلدا) طبع دار المعارف بالرياض.
تحقيق كتاب: الحديث على أبواب الفقه، للشيخ محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله، حققه هو والدكتور خليل ملا خاطر، كل منهما حقق مجلدين.

صفاته:
يتصف بالتواضع الجم، ودماثة الخلق، والجرأة في قول الحق، والبعد عن النفاق والتملق، وهو معتدل القامة، أسمر اللون، ذو لحية بيضاء كثة، ومنهجه في الدعوة، البيان والوضوح مع الدعم بالحجة والبرهان. فهو صاحب منهج سليم مستقيم.

والدكتور محمود الطحان، أحد الأساتذة الأفاضل، ممن لهم مكانتهم بالجامعات العربية، وله المصنفات النافعة التي يسرت على طلبة العلم الوقوف على قواعد المصطلح، وطرق تخريج الأحاديث وأخرج للمكتبة الإسلامية بعض المصنفات القيمة والمهمة.

حج ١٤ حجة، واعتمر (٢٠ ـ ٣٠) عمرة، ويسأل الله الإخلاص والقبول.

يقطن الشيخ اليوم في حلب، مع زوجاته الثلاث واثنين من أبنائه هما الأصغران بين إخوتهم، وقد شارف على الانتهاء من بناء جامع في إحدى قرى حلب الشرقية، ولكن عُرض عليه أن يدرس في الجامع الأموي الكبير ويخطب فيه، ولكنه آثر التفرغ في مزرعة له على أطراف حلب، حفظ الله الشيخ ونفع به.

وينصح طلاب العلم بتقوى الله عز وجل، والاستمرار في طلب العلم ونشره، مع الإخلاص في العمل والدعوة.

قلت:
إن كتابه: (تيسير مصطلح الحديث)
قرر للتدريس في عدد من الجامعات الإسلامية:
كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت، وكلية الدراسات العربية والإسلامية بدبي، وغيرها.
وقد أثنى عليه عدد من العلماء، ودرسه عدد آخرون.
وسجل صوتيا … وطبع عدت طبعات، طبعته دار المعارف بالرياض ودار التراث بالكويت، وترجم إلى اللغتين: الإنجليزية والفرنسية.وهو من أنفع الكتب للمبتدئين لسهولة عبارته ووضوحها، وقد انتفع به كثير من طلبة العلم فجزى الله مؤلفه خيرا وبارك في حياته وألبسه ثوب العافية.
وقد حققه وعلق عليه الشيخ علي بن نايف الشحود (فتح المغيث في التعليق على تيسير مصطلح الحديث).

قال مؤلفه:
وبعد: فإن الله تعالى ـ وله الحمد والمنة ـ قد كتب لهذا الكتاب القبول لدى طلبة العلم عامة، والمشتغلين بالحديث وعلومه خاصة. فقد نفدت منه من حين الطبعة الأولى عام ١٣٩٧ هـ ـ ١٩٧٧ م، إلى الآن ست طبعات. لذا رأيت طبعه الطبعة السابعة لدى مكتبة المعارف بالرياض

وذكر بأنه أخذ تقسيم الكتاب من كتاب النخبة للحافظ ابن حجر رحمه الله، والمعلومات من مقدمة ابن الصلاح والتقريب للنووي.

وقال: بأنه قد يكون هناك تشابه بينه وبين كتاب الدكتور محمد السماحي رحمه الله، في بعض الفقرات ليس إلا، وكلاهما مطبوع.

المصادر:
هذه المعلومات مستفادة من:
ـ فضيلة الشيخ الدكتور نفسه بتاريخ ٢ جمادى الآخرة ١٤٣١ هـ، الموافق ١٦/ ٥ / ٢٠١٠ م
ـ الشيخ عبد الباسط الطحان، شقيق الشيخ، عام ١٩٩٨ م.
ـ ولده الشيخ سهيل بن محمود الطحان، عام ٢٠٠٩ م، وغير ذلك.

كتبها: فياض محمد، في يوم الأحد ٢ جمادى الآخرة ١٤٣١ هـ، الموافق ١٦/ ٥ / ٢٠١٠ م.

[توفي بالقاهرة، يوم الخميس ٣٠ ربيع الآخِر ١٤٤٤ هـ الموافق ٢٤/ ١١/ ٢٠٢٢ م]