للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

قضايا الشعر المعاصر

الكتاب: قضايا الشعر المعاصر المؤلف: نازك صادق الملائكة (ت ١٤٢٨هـ) الناشر: دار العلم للملايين، ص. ب: ١٠٨٥-بيروت تلكس: ٢٣١٦٦-لبنان الطبعة: الخامسة عدد الصفحات: ٣٦٠ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

نازك صادق الملائكة (بغداد ٢٣ آب - أغسطس ١٩٢٣- القاهرة ٢٠ حزيران - يونيو ٢٠٠٧)

شاعرة من العراق، ولدت في بغداد في بيئة ثقافية وتخرجت من دار المعلمين العالية عام ١٩٤٤. دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام ١٩٤٩، وفي عام ١٩٥٩
حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكنسن في أمريكا وعينت أستاذة في جامعة بغداد وجامعة البصرة ثم جامعة الكويت. عاشت في القاهرة منذ ١٩٩٠ في عزلة اختيارية وتوفيت بها في ٢٠ يونيو ٢٠٠٧ عن عمر يناهز ٨٥ عاما بسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية ودفنت في مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة.

يعتقد الكثيرون أن نازك الملائكة هي أول من كتبت الشعر الحر في عام ١٩٤٧ ويعتبر البعض قصيدتها المسماة الكوليرا من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي. وقد بدات الملائكة في كتابة الشعر الحر في فترة زمنية مقاربة جدا للشاعر بدر شاكر السياب وزميلين لهما هما الشاعران شاذل طاقه وعبد الوهاب البياتي، وهؤلاء الأربعة سجلوا في اللوائح بوصفهم رواد الشعر الحديث في العراق.

ولدت نازك الملائكة في بغداد لأسرة مثقفة، وحيث كانت والدتها سلمى عبد الرزاق تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي هو "أم نزار الملائكة" أما أبوها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة (دائرة معارف الناس) في عشرين مجلدا. وقد اختار والدها اسم نازك تيمنا بالثائرة السورية نازك العابد، التي قادت الثوار السورين في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي في العام الذي ولدت فيه الشاعرة. درست نازك الملائكة اللغة العربية وتخرجت عام ١٩٤٤ م ثم انتقلت إلى دراسة الموسيقى ثم درست اللغات اللاتينية والإنجليزية والفرنسية في الولايات المتحدة الأمريكية. ثم انتقلت للتدريس في جامعة بغداد ثم جامعة البصرة ثم جامعة الكويت. وانتقلت للعيش في بيروت لمدة عام واحد ثم سافرت عام ١٩٩٠ على خلفية حرب الخليج الثانية إلى القاهرة حيث توفيت, حصلت نازك على جائزة البابطين عام ١٩٩٦.كما أقامت دار الأوبرا المصرية يوم ٢٦ مايو/أيار ١٩٩٩ احتفالا لتكريمها بمناسبة مرور نصف قرن على انطلاقة الشعر الحر في الوطن العربي والذي لم تحضره بسبب المرض وحضر عوضاً عنها زوجها الدكتور عبد الهادي محبوبة. ولها ابن واحد هو البراق عبد الهادي محبوبة. وتوفيت في صيف عام ٢٠٠٧م.

لقبها
الملائكة لقب أطلقه على عائلة الشاعرة بعض الجيران بسبب ما كان يسود البيت من هدوء ثم انتشر اللقب وشاع وحملته الأجيال التالية.

مجموعات شعرية
أهم مجموعاتها الشعرية:
* عاشقة الليل ١٩٤٧,نشر في بغداد, وهو أول أعمالها التي تم نشرها.
* شظايا الرماد ١٩٤٩.
* قرارة الموجة ١٩٥٧.
* شجرة القمر ١٩٦٨.
* ويغير ألوانه البحر ١٩٧٠.
* مأساة الحياة واغنية للإنسان ١٩٧٧.
* الصلاة والثورة ١٩٧٨.

من مرثية للإنسان
أيّ غبن أن يذبل الكائن الحيّ ويذوي شبابه الفينان
ثم يمضي به محّبوه جثما نا جفته الآمال والألحان
وينيمونه على الشوك والصخ ر وتحت التراب والأحجار
ويعودون تاركين بقايا ه لدنيا خفيّة الأسرار
هو والوحدة المريرة والظل مة في قبره المخيف الرهيب
تحت حكم الديدان والشوك والرم ل وأيدي الفناء والتعذيب
وهو من كان أمس يضحك جذلا ن ويشدو مع النسيم البليل
يجمع الزهر كلّ يوم ويلهو عند شط الغدير بين النخيل
ذلك الميت الذي حملوه جثّة لا تحسّ نحو القبور
كان قلبا بالأمس تملأه الرغ بة والشوق بين عطر الزهور
كان قلبا له طموح فماذا ترك الموت من طموح الحياة
يا لحزن المسكين لم تبق أحلا م سوى ظلمة البلى والممات

مؤلفاتها
ونازك الملائكة إلى جانب كونها شاعرة رائدة فإنها ناقدة متميزة، وقد صدر لها
* قضايا الشعر الحديث ،عام ١٩٦٢.
* التجزيئية في المجتمع العربي ،عام ١٩٧٤ وهي دراسة في علم الاجتماع.
* سايكولوجية الشعر, عام ١٩٩٢.
* الصومعة والشرفة الحمراء.
* كما صدر لها في القاهرة مجموعة قصصية عنوانها "الشمس التي وراء القمة" عام ١٩٩٧.

وللشاعر العراقي فالح الحجية دراسة مستفيضة عنها في كتابه موجز الشعر العربي