للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

المرأة في حياة إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب (مطبوع ضمن بحوث ندوة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول)

الكتاب: المرأة في حياة إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب (مطبوع ضمن بحوث ندوة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول) المؤلف: حمد بن محمد بن جاسر آل جاسر (ت ١٤٢١هـ) الناشر: عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، المملكة العربية السعودية الطبعة: الثانية، ١٤١١هـ/١٩٩١م عدد الصفحات: ١٨٨ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

معجم قبائل المملكة العربية السعودية

الكتاب: معجم قبائل المملكة العربية السعودية المؤلف: حمد بن محمد الجاسر (ت ١٤٢١هـ) المحقق: الناشر: النادي الأدبي في الرياض، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، ١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م عدد الصفحات: ٩٠٢ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

الشيخ حمد الجاسر ( ١٣٢٨ - ١٤٢١ هـ =١٩١٠ - ٢٠٠٠ م)

من أبرز العلماء الباحثين في السعودية والعالم العربي، وعضو سابق في أكاديميات بغداد ودمشق والقاهرة، كما كان قوة دافعة وراء النهضة التعليمية الحديثة في المملكة العربية السعودية. عمل في قطاع التعليم، والقضاء، والصحافة والنشر، وأنشأ (اليمامة)، أول صحيفة في الرياض، في عام ١٩٥٢، وتبعتها جريدة (الرياض) في عام ١٩٧٦ وأخيرا (العرب)، وهي فصلية متخصصة في تاريخ وآداب شبه الجزيرة العربية. أنشأ حمد الجاسر أول دار للطباعة في نجد في عام ١٩٥٥، وفي عام ١٩٦٦ أنشأ دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر.

لقد أسهم حمد الجاسر إسهامه الأكبر في ثقافة وطنه كعلاّمة ومؤرخ وجغرافي، وخلف العديد من الكتب التي تحمل اسمه والتي تغطي حقولا متنوعة من المعرفة: من المصورات الجغرافية والتاريخية إلى أدب الرحلات وكتب السيرة وطبعات نقدية للنصوص التراثية الهامة. وقد أسهم حمد الجاسر بعمق في تحديد استراتيجيات مؤسسة الفرقان للتراث الاسلامي لصاحبها أحمد زكي يماني، والتي كان عضوا مؤسسا للمجلس الاستشاري الدولي للمؤسسة.

مولده ونشأته
هو حمد بن محمد بن جاسر، من أسرة آل جاسر المنتمية إلى الكتمة من بني علي من قبيلة حرب .
ولد سنة ١٣٢٨ هـ في قرية البرود من إقليم السر في منطقة نجد من أب فقير فلاح .
نشأ ضعيف البنية عليلاً لم يستطع مساعدة أبيه فأدخله في المدرسة (كتّاب القرية) حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن .
ذهب به أبوه إلى مدينة الرياض عام ١٣٤٠ هـ فبقي عند قريب له من طلبة العلم يدعى عبد العزيز بن فايز، وتعلم قليلا من مبادئ العلوم الدينية ( الفقه والتوحيد ).
عاد من الرياض بعد موت الرجل الذي كان يعيش في كنفه سنة ١٣٤٢هـ، ولم يلبث أبوه أن توفي فكفله جده لأمه علي بن عبد الله بن سالم، وكان إمام مسجد قرية البرود، وصار يساعد جده في الإمامة ثم اشتغل معلما لصبيان القرية حتى سنة ١٣٤٦هـ .
نُدِب سنة ١٣٤٦هـ مرشداً لفخذ من قبيلة عتيبة تدعى الحَوَاما من النُّفَعَة من بَرْقا يصلي بهم رمضان، ويعلمهم أمور دينهم، وكانوا يعيشون في البادية وكان ينتقل معهم فيها .
في آخر سنة ١٣٤٦هـ ذهب إلى الرياض واستقر لطلب العلم على مشايخها، فقرأ شيئاً من المتون كـ (الآجرومية) لابن آجروم ، و(الأصول الثلاثة)، و(آداب المشي إلى الصلاة) للشيخ محمد بن عبد الوهاب و(ملحة الإعراب) للحريري ، ثم جاءت مرحلة زمنية مهمة في حياته ، حيث ترك الرياض قاصداً مكة المكرمة .
وفي سنة ١٣٤٨هـ ، التحق بالمعهد الإسلامي السعودي ، أول مدرسة نظامية تنشأ في العهد السعودي .

حياته العلمية
وبعد أن أنهى مرحلة الدراسة في ذلك المعهد ( متخصصا في القضاء الشرعي) تحوَل إلى الخدمة، فعمل مدرساً في ينبع من عام ١٣٥٣ حتى عام ١٣٥٧هـ بعد أن أصبح مديرا للمدرسة . ثم انتقل إلى سلك القضاء فعمل قاضيا في ظبا في شمال الحجاز وذلك عام ١٣٥٧هـ. ولم ينقطع حنينه وشوقه إلى المعرفة بعد أن أنهى الدراسة في المعهد، بل كان يرغب في المزيد حتى جاءته الفرصة المواتية فسافر إلى القاهرة. وفي عام ١٣٥٨هـ التحق بكلية الآداب في جامعة القاهرة، ولكن الظروف العامة لم تساعده على إنهاء الدراسة في تلك الكلية، فتركها قبل أن يحصل على درجتها العلمية حيث قامت الحرب العالمية الثانية وأعيدت البعثة السعودية من هناك. رجع إلى التدريس فدرَس في مناطق عديدة في المملكة العربية السعودية وشغل مناصب تربوية مختلفة، منها رئيس مراقبة التعليم في الظهران، ثم مديرا للتعليم في نجد عام ١٣٦٩هـ. كان أول مدير لكليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض اللتين كانتا النواة لإنشاء (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) . أنشأ أثناء إدارته للتعليم في نجد مكتبة لبيع الكتب هي (مكتبة العرب) التي كانت أول مكتبة عنيت بعرض المؤلفات الحديثة تحت إشرافه.

نشر مقالات عديدة في الجرائد والمجلات العربية في موضوعات مختلفة أبرزها النواحي التاريخية والجغرافية ووصف الكتب المخطوطة ونقد المؤلفات والمطبوعات الحديثة.

كان عضواً عاملاً في (مجمع اللغة العربية في القاهرة) و( المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمّان) وعضواً مراسلاً في (مجمع اللغة العربية بدمشق) و(مجمع اللغة العربية في عمّان) و(المجمع العراقي في بغداد) و( المجمع العلمي في الهند).

نتاجه الثقافي بقلمه
أنشأ سنة ١٣٧٢هـ صحيفة "اليمامة" أول صحيفة صدرت في مدينة (الرياض) كما انشأ أول مطبعة فيها باسم (شركة الطباعة والنشر الوطنية) في عهد الملك سعود - رحمه الله - ثم حدث في رمضان سنة ١٣٨١هـ ما اضطره للإقامة في (لبنان) بعد مصادرة صحيفة "اليمامة" والبقاء هناك حيث أنشأ (دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر) نشر فيها بعض مؤلفاته وما حققه من مخطوطات، ثم في عهد الملك فيصل - رحمه الله - عاد إلى الرياض، ومنح - مع إخوة آخرين سماهم - امتياز إنشاء (مؤسسة اليمامة الصحفية) التي يصدر عنها جريدة "الرياض" اليومية، ومجلة "اليمامة" الأسبوعية، و"رياض ديلي" باللغة الإنجليزية، و"كتاب الرياض"، ثم لظروف خاصة تخلى عن العمل في المؤسسة، وأصدر مجلة "العرب" الشهرية في رجب سنة ١٣٨٦هـ إلى هذا العام ١٤٢٠هـ، حيث أصدرت أربعة وثلاثين مجلداً، ودخلت عامها الخامس والثلاثين، ولا تزال مستمرة في الصدور .

مؤلفاته
كتب في الرحلات : "رحلات حمد الجاسر للبحث عن التراث"، "في الوطن العربي"، "إطلالة على العالم الفسيح"، "في سراة غامد وزهران"، "في شمال غرب الجزيرة" .
كتب في الأنساب : "معجم قبائل المملكة العربية السعودية" جزءان، "جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد" جزءان، "باهلة القبيلة المفترى عليها".
كتب في تحديد المواضع : من أقسام "المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية" (مقدمة المعجم) جزءان، (قسم شمال المملكة) ثلاثة أجزاء، (قسم المنطقة الشرقية) أربعة أجزاء، (المعجم المختصر) ثلاثة أجزاء .
كتب في تاريخ البلدان : "بلاد ينبع"، "مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ".
كتب عن الخيل : "معجم أسماء خيل العرب وفرسانها"، "أصول الخيل العربية الحديثة" .
كتب في التراجم : "مع الشعراء"، تراجم لبعض شعراء مجهولين، نشره (نادي القصيم الأدبي)، "ابن عربي موطد الحكم الأموي في نجد"، ترجمة إبراهيم بن إسحاق الحربي في مقدمة كتاب "المناسك" الطبعة الأولى، "معجم المطبوعات العربية" إشراف، "رحالة غربيون في بلادنا" .
كتب في المباحث اللغوية : "نظرات في كتاب تاج العروس"، "ملاحظات على المعجم الكبير" بالاشتراك .
وحقق من الكتب : "رسائل في تاريخ المدينة"، "الأماكن" للحازمي جزءان، "الأمكنة والمياه والجبال" لنصر الإسكندري ثلاثة أجزاء تحت الطبع، "المناسك" أو "الطريق" - الطبعة الثانية، "المغانم المطابة في معالم طابة" قسم الجغرافية، "البرق اليماني في الفتح العثماني" لقطب الدين النهروالي، "التعليقات والنوادر" للهجري أربعة أجزاء في الشعر واللغة والمواضع والأنساب - دراسة وتحقيق -، "الجوهرتين" للحسن بن أحمد الهمداني مع بحث في المعادن والتعدين، "الإيناس في علم الأنساب" للوزير المغربي، "أدب الخواص" للوزير المغربي، "المحمدون في الشعراء" للقفطي - إشراف، "شعر الشنفرى الأزدي" إشراف، "معجم الشيوخ" لابن فهد بالاشتراك، "الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة" للجزيري في ثلاثة أجزاء، "جمهرة نسب قريش" للزبير بن بكار - إشراف، جزءان .

تكريمه في حياته
منح جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام ١٤٠٤هـ؛ لإسهامه وعطائه الزاخر من إثراء ميادين الفكر والأدب.
منح وسام التكريم من مجلس التعاون الخليجي عام ١٤١٠هـ.
منح وسام الملك عبد العزيز عند ما اختير الشخصية السعودية المكرمة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) عام ١٤١٥هـ.
منحته جامعة الملك سعود(الدكتوراه) الفخرية عام ١٤١٦هـ؛ لما قدّمه للساحة الثقافية السعودية من عطاء وافر متواصل، وما قدّمه للمكتبة العربية والإسلامية من إثراء تاريخي وجغرافي وأدبي ولغوي.
نال جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي عام ١٤١٦هـ/١٩٩٦م.
نال جائزة سلطان العويس الأدبية في الإمارات العربية المتحدة في مجال الإنجاز الثقافي والعلمي، عام ١٤١٦هـ.
نال جائزة الكويت للتقدم العلمي عن كتاب(أصول الخيل العربية الحديثة)، عام ١٤١٦هـ.
وفاته
في يوم الخميس ١٦/٦/١٤٢١هـ(١٤/٩/٢٠٠٠م) انتقل الشيخ حمد الجاسر إلى رحمة الله، بعد حياة حافلة بالعطاء، وقد عمت مشاعر الحزن كل محبيه على جميع المستويات داخل المملكة وخارجها، فرحمه الله رحمة واسعة.

كتب قدم لها حمد الجاسر
اكتشاف جزيرة العرب : خمسة قرون من المغامرة والعلم، جاكلين برين، نقله إلى العربية قدري قلعجي، قدّم له حمد الجاسر ٤٣٤ص، بيروت، دار الكاتب العربي، ١٣٩٠هـ.
= طبعة ثانية، ٤٣٤ص، الرياض، منشورات الفاخرية، ١٤٠٠هـ .

شاعرات من البادية، عبدالله بن محمد بن ردّاس، طبع بإشراف دار اليمامة، قدّم له حمد الجاسر، ٤٤٨ص، دون تاريخ نشر .
المملكة العربية السعودية (دراسة بيبليوجرافية)، إعداد شكري الضاني، تقديم حمد الجاسر، ٧١٠ص، الرياض، دار العلوم، ١٣٩٨هـ .
أنساب الأسر الحاكمة في الأحساء، أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، تقديم حمد الجاسر، الرياض، ط١، ١٤٠٣هـ .
تاريخ الأفلاج وحضارتها، عبدالله بن عبدالعزيز بن مفلح الجذالين، قدّم له حمد الجاسر، الرياض، مطبعة سفير، ط١، ١٤١٣هـ .
ديوان الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن هليَل، جمع وإعداد آمنة بنت محمد بن هليل، الرياض، الحرس الوطني
حمد - (ج / ص )
قبيلة الظفير : دراسة تاريخية لغوية، مقارنة بروس أنغام، ترجمة وتعليق : عطية كريم الظفيري، تقديم حمد الجاسر، الرياض، ط٢، ١٤١٥هـ .
من جوانب العدالة عند الملك عبدالعزيز، عبدالرحمن بن صالح آل عبداللطيف، قدّم له حمد الجاسر، ١٣٧ص، الرياض، ط١، ١٤١٩هـ .
آل معمّر وإمارة العيينة، عبدالمحسن آل معمر، قدم له حمد الجاسر .
الدرعية (قاعدة الدولة السعودية الأولى)، محمد الفهد العيسى، تقديم حمد الجاسر، غلاف ١٢٤ص .
الصمان : بحوث وتحقيقات جغرافية ميدانية وتاريخية لمنطقة الصلب والصمّان، سعد بن عبدالعزيز الشبانات : تقديم حمد الجاسر، الرياض، دار عالم الكتب، ٢٠٠٠م .
معالم حملت اسمه
تسمية مستشفى حديث في مسقط رأسه في بلدة (البرود) باسم مستشفى الشيخ حمد الجاسر.
قاعة حمد الجاسر بجامعة الملك سعود بالرياض.
قاعة حمد الجاسر في مؤسسة اليمامة الصحفية في الرياض.
مجسم جغرافي بارز بجامعة آل البيت بالمملكة الأردنية الهاشمية.
تسمية إحدى القاعات الكبرى بجامعة آل البيت باسم حمد الجاسر.
تسمية شارع في مدينة تبوك بالمملكة.
تسمية شارع في حي الورود بالرياض.
تسمية إحدى الشوارع المتفرعة من شارع صاري في مدينة جدة. .

نقلا عن : ويكيبيديا - الموسوعة الحرة