للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور - ط إيران

الكتاب: المنتخب من كتاب «السياق لتاريخ نيسابور، لعبد الغافر الفارسي» انتخبه: أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الأزهر الصريفيني (٥٨١ - ٦٤١ هـ) المحقق: محمد کاظم المحمودي تنبيه: رؤوس التراجم المختصرة بين [معقوفات] ليست من المخطوط، وإنما زادها المحقق كما نبّه على ذلك بمقدمته الناشر: جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم. مؤسسة النشر الإسلامي - قم إيران عام النشر: ١٤٠٣ هـ عدد الصفحات: ٨٦٣ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور - ط الفكر

الكتاب: المنتخب من كتاب «السياق لتاريخ نيسابور، لعبد الغافر الفارسي» انتخبه: تقي الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الصيرفيني [كذا!] (ت ٦٤١ هـ) ضبط نصه: خالد حيدر الناشر: دار الفكر- بيروت سنة النشر:١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م وصدرَتْ نفس الطبعة عن: المكتبة التجارية (مصطفى أحمد الباز) مكة المكرمة عدد الصفحات: ٥٤٣ تنبيه: رؤوس التراجم المختصرة ليست من المخطوط، وإنما زادها المحقق -تَبعًا لطبعة إيران- دون تمييز [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

قال الذهبي في «السيَر»:

الشّيخ الإمام المحدّث الحافظ الرّحّال:
تقيّ الدّين، أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن الأزهر بن أحمد بن محمّد العراقي، الصّريفيني، الحنبليّ.

مولده: بصريفين، سنة إحدى وثمانين وخمس مائة.
وسمع من: حنبل، وابن طبرزذ بإربل، ومن أبي محمّد بن الأخضر وطبقته ببغداد، ومن أبي اليمن الكنديّ وطبقته بدمشق، ومن المؤيّد الطّوسيّ، وزينب الشّعريّة بنيسابور، ومن أبي روح الهرويّ بهراة، ومن عليّ بن منصور الثقفي بأصبهان، ومن عبد القادر الرهاوي بحرّان،
وكتب الكثير، وجمع وأفاد.
وكان من علماء الحديث.
حدّث عنه: الضّياء، وابن الحلوانيّة، ومجد الدّين ابن العديم، والشّيخ تاج الدّين عبد الرّحمن، وأخوه، والشّيخ زين الدّين الفارقيّ، وأبو عليّ ابن الخلاّل، والفخر ابن عساكر، وعِدّةٌ.

قال المنذريّ: كان ثقةً حافظًا صالحًا، له جموعٌ حسنةٌ لم يتمّها.
وقال ابن الحاجب: إمامٌ ثبتٌ، واسع الرّواية، سخيّ النّفس مع القلّة، سافر الكثير، وكتب وأفاد، وكان يرجع إلى ثقة وورع. ولي مشيخة دار الحديث بمنبج، ثمّ سكن حلب، فولي مشيخة الحديث الّتي لابن شدّاد. سألت الضّياء عنه؟ فقال: إمامٌ حافظٌ، ثقةٌ، فقيهٌ، حسن الصّحبة.
قلت: ثمّ تحوّل إلى دمشق، وروى بها.

مات: في جمادى الأولى، سنة إحدى وأربعين وستّ مائة، ودفن بسفح قاسيون.

انتهى من «السيَر» للذهبي.