للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

اختلاف الأئمة العلماء لابن هبيرة

الكتاب: اختلاف الأئمة العلماء المؤلف: يحيى بن (هُبَيْرَة بن) محمد بن هبيرة الذهلي الشيبانيّ، أبو المظفر، عون الدين (ت ٥٦٠ هـ) المحقق: السيد يوسف أحمد الناشر: دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت الطبعة: الأولى، ١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م عدد الأجزاء: ٢ تنبيه: "الاتفاق" الذي يحكيه ابنُ هبيرة في هذا الكتاب: ليس هو "الإجماع" المعروف، وإنما هو اتفاق الأئمة الأربعة فقط؛ كما اصطلح عليه المؤلف بهذا الكتاب وصرح به في مقدمته (انظر ١/ ٢٥ - ٢٦ من هذه الطبعة). [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

الإفصاح عن معاني الصحاح

الكتاب: الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف: يحيى بن (هُبَيْرَة بن) محمد بن هبيرة الذهلي الشيبانيّ، أبو المظفر، عون الدين (ت ٥٦٠هـ) المحقق: فؤاد عبد المنعم أحمد الناشر: دار الوطن سنة النشر: ١٤١٧هـ عدد الأجزاء: ٨ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] [أعده للشاملة: فريق رابطة النساخ برعاية (مركز النخب العلمية)]

تعريف بالمؤلف

ابن هُبَيْرَة (٤٩٩ - ٥٦٠ هـ = ١١٠٥ - ١١٦٥ م)

يحيى بن (هبيرة بن) محمد بن هبيرة الذهلي الشيبانيّ، أبو المظفر، عون الدين،: من كبار الوزراء في الدولة العباسية. عالم بالفقه والأدب. له نظم جيد. ولد في قرية من أعمال دُجيل (بالعراق) ودخل بغداد في صباه، فتعلم صناعة الإنشاء، وقرأ التاريخ والأدب وعلوم الدين.
واتصل بالمقتفي لأمر الله، فولاه بعض الأعمال، وظهرت كفاءته، فارتفعت مكانته.
ثم استوزره المقتفي (سنة ٥٤٤ هـ) وكان يقول: ما وزر لبني العباس مثله. وهو الّذي لقبه بعون الدين، وكان لقبه جلال الدين، ونعته بالوزير العالم العادل. وقام ابن هبيرة بشؤون الوزارة حكما وسياسة وإدارة، أفضل قيام. وتوفرت له أسباب السعادة. ولما توفي المقتفي وبويع المستنجد، أقره في الوزارة، وعرف قدره، فاستمر في نعمة وحسن تصرف بالأمور، إلى أن توفي ببغداد.
وكان مكرما لأهل العلم، يحضر مجلسه الفضلاء على اختلاف فنونهم. وصنف كتبا، منها «الإيضاح والتبيين في اختلاف الأئمة المجتهدين - خ» و «الاٍشراف على مذاهب الأشراف - خ» فقه، و «الإفصاح عن معاني الصحاح - ط» الجزآن الأول والثانى،
و «المقتصد» في النحو، شرحه ابن الخشاب في أربع مجلدات، و «العبادات في الفقه على مذهب أحمد»، و «اختلاف العلماء - خ» في خزانة بغداد لي وهبي أفندي. رقم ٤١١ عمومي. وأرجوزة في «المقصور والممدود» وأرجوزة في «علم الخط» واختصر «إصلاح المنطق» لابن السكيت.
وأخباره كثيرة جدا. ولابن المرستانية (عبيد الله بن علي) كتاب في «سيرته» نقل عنه ابن خلكان وابن رجب. وكان ابن الجوزي من تلاميذه، فجمع بعض فوائده وما سمع منه، في كتاب «المقتبس من الفوائد العونية» نسبة إلى لقبه «عون الدين» وأورد له كلمات مختارة، منها: «احذروا مصارع العقول، عند التهاب الشهوات» وذكر له شعرا، منه قوله:
«والوقت أنفس ما عنيت بحفظه، … وأراه أسهل ما عليك يضيع»
وأشار «ابن رجب» إلى كثرة ما مدحه به الشعراء، وأن قصائدهم جمعت في مجلدات، فلما بيعت كتبه، بعد موته، اشتراها حاسد له، فغسلها