للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية - ط المكتب الإسلامي

الكتاب: الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية المؤلف: عمرُ بنُ عليِّ بنِ موسى بنِ خليلٍ البغداديُّ الأزجيُّ البزَّارُ، سراجُ الدينِ أبو حفصٍ (ت ٧٤٩ هـ) المحقق: زهير الشاويش [ت ١٤٣٤ هـ] الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت الطبعة: الثالثة، ١٤٠٠ عدد الصفحات: ٨٧ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية - ط عطاءات العلم

الكتاب: الأعلام العلية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية (مطبوع مع العقود الدرية) [آثار شيخ الإسلام ابن تيمية وما لحقها من أعمال (٢٠)] المؤلف: أبو حفص عمر بن علي البزار (ت ٧٤٩) المحقق: علي بن محمد العمران الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - جديع بن محمد الجديع الطبعة: الثالثة، ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم) عدد الصفحات: ٦٧ قدمه للشاملة: مؤسسة «عطاءات العلم»، جزاهم الله خيرا [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

عمرُ بنُ عليِّ بنِ موسى بنِ خليلٍ البغداديُّ الأزجيُّ البزَّارُ، سراجُ الدينِ أبو حفصٍ (٦٨٨ - ٧٤٩ هـ)

جاء في ذيل طبقات الحنابلة :
الفقيه المحدث : ولد سنة ثمان وثمانين وستمائة تقريبا
وَسَمِعَ من إِسْمَاعِيل بْن الطبال، وعلىِ بْن أَبِي القاسم أَخُو الرشيد وابن الدواليبي، وجماعة. وعنى بالحَدِيث، وقرأ الكثير، ورحل إِلَى دمشق. وقرأ بِهَا صحيح الْبُخَارِي عَلَى الحجار بالحنبلية وحضر قراءته الشيخ تقي الدين ابْن تيمية وخلق كثير، وجالس الشيخ تقي الدين وأخذ عَنْهُ، وتلا ببغداد ختمة لأبي عُمَر، وعلى شيخنا عَبْد الَلَّه بْن عَبْد المؤمن الواسطي، وقرأ عَلَيْهِ بَعْض تصانيفه فِي القراءات. وحج مرارا، وأعاد بالمستنصرية.
وولي إمامة جامع الخليفة ببغداد مدة يسيرة، ثُمَّ أقام بدمشق مدة، أَوْ أمَّ بِهَا بالضيائية. وَكَانَ حسن القراءة للقرآن والحَدِيث، ذا عبادة وتهجد، وصنف كثيرا فِي الْحَدِيث وعلومه، وَفِي الفقه والرقائق.
وقدم فِي آخر عمره إِلَى بغداد، فأقام بِهَا يسيرا، ثُمَّ توجه إِلَى الحج سنة تسع وأربعين، وحججت أنا تلك السنة أَيْضًا مَعَ والدي، فقرأت عَلَى شيخنا أَبِي حفص عُمَر ثلاثيات الْبُخَارِي بالحلة اليزيدية.
ثُمَّ توفي رحمه الَلَّه قبل وصوله إِلَى مَكَّة، بمنزلة حاجر، صبيحة يَوْم الثلاثاء حادي عشرين ذي القعدة سنة تسع وأربعين وسبعمائة، ويقال: إنه كَانَ نوى الإحرام، وَذَلِكَ قبل الوصول إِلَى الميقات.
وَدُفِنَ بتلك المنزلة، ومعه نَحْو من خمسين نفسا بالطاعون. رحمهم الَلَّه تَعَالَى.