للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

مناقب علي لابن المغازلي

الكتاب: مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه المؤلف: علي بن محمد بن محمد بن الطيب بن أبي يعلى بن الجلابي، أبو الحسن الواسطي المالكي، المعروف بابن المغازلي (ت ٤٨٣هـ) المحقق: أبو عبد الرحمن تركي بن عبد الله الوادعي الناشر: دار الآثار - صنعاء الطبعة: الأولى ١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م عدد الصفحات: ٤٨٣ تنبيه: قال ابن تيمية عن هذا الكتاب في (منهاج السنة): وَأَمَّا نَقْلُ ابْنِ الْمَغَازِلِيِّ الْوَاسِطِيِّ فَأَضْعَفُ وَأَضْعَفُ، فَإِنَّ هَذَا قَدْ جَمَعَ فِي كِتَابِهِ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَاتِ مَا لَا يَخْفَى أَنَّهُ كَذِبٌ عَلَى مَنْ لَهُ أَدْنَى مَعْرِفَةٍ بِالْحَدِيثِ أعده للشاملة: يا باغي الخير أقبل [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

جاء في حاشية (محمد رشاد سالم) على (منهاج السنة النبوية لابن تيمية) [٧/ ١٥]:

هُوَ أَبُو الْحَسَنِ أَوْ أَبُو مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبُ الْجُلَّابِيُّ الشَّافِعِيُّ الْوَاسِطِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الشَّهِيرُ بِابْنِ الْمَغَازِلِيِّ الْمُتَوَفَّى سَنَةَ ٤٨٣ وُلِدَ بِبَلْدَةِ وَاسِطَ ثُمَّ انْتَقَلَ فِي أَوَاخِرِ عُمُرِهِ إِلَى بَغْدَادَ، كَانَ شَافِعِيًّا فِي الْفِقْهِ وَأَشْعَرِيًّا فِي أُصُولِ الدِّينِ وَسُمِّيَ بِابْنِ الْمَغَازِلِيِّ لِأَنَّ أَحَدَ أَسْلَافِهِ كَانَ نَزِيلًا بِمَحَلَّةِ الْمَغَازِلِيِّينَ فِي وَاسِطَ، ذَكَرَ السَّمْعَانِيُّ فِي الْأَنْسَابِ أَنَّ مِنْ مُؤَلَّفَاتِهِ (ذَيْلَ تَارِيخِ وَاسِطَ) وَقَالَ إِنَّهُ غَرِقَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ ٤٨٣ وَحُمِلَ مَيِّتًا إِلَى وَاسِطَ وَدُفِنَ بِهَا.
وَلَمْ أَجِدْ لَهُ تَرْجَمَةً إِلَّا فِي:
الْأَنْسَابِ لِلسَّمْعَانِيِّ ص ١٤٦ (ط. مَرْجِلْيُوثْ) = ٣/ ٤٤٦ (ط. حَيْدَرَ آبَادَ ١٣٨٣/ ١٩٦٣)؛ تَاجِ الْعَرُوسِ لِلزَّبِيدِيِّ ١/ ١٨٦؛تَبْصِيرِ الْمُنْتَبِهِ بِتَحْرِيرِ الْمُشْتَبَهِ لِابْنِ حَجَرٍ ١/ ٣٨٠ (ط. ١٣٨٣/ ١٩٦٤)؛ مُقَدِّمَةِ كِتَابِ مَنَاقِبِ الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لِابْنِ الْمَغَازِلِيِّ ص ٣ - ٩٢، تَحْقِيقِ مُحَمَّد بَاقِر الْبَهْبُودِيِّ، نَشْرُ دَارِ الْأَضْوَاءِ، بَيْرُوت، ١٤٠٣/ ١٩٨٣

وجاء في سؤالات السلفي لخميس الحوزي (ص: ٦٨):
وسألته عن أبي الحسن علي بن محمد بن محمد بن الطيب المغازلي فقال كان مالكي المذهب شهد ثم أبي المفضل محمد بن اسماعيل وكان عارفا بالفقه والشروط والسجلات وسمع الحديث الكثير عن عالم من الناس من أهل واسط وغيرهم وجمع التاريخ المجدد التالي لتاريخ بحشل وأصحاب شعبة وأصحاب يزيد بن هارون وأصحاب مالك وكان مكثرا خطيبا على المنبر يخلف صاحب الصلاه بواسط وكان مطلعا على كل علم من علوم الشريعه غرق ببغداد بعد الثمانين وأحدر الى واسط فدفن بها وكان يومه مشهودا.

وجاء في ذيل تاريخ بغداد لابن النجار:
علي بن محمد بن محمد بن الطيب بن أبي يعلى بن الجلابي، أبو الحسن، المعروف بابن المغازلي: من أهل واسط، والد مُحَمَّد الذي قدمنا ذكره، سمع كثيرا وكتب بخطه وحصل، وخرج التاريخ وجمع مجموعات، منها الذيل الذي ذيله على «تاريخ واسط» لبحشل ومشيخة لنفسه، وكان كثير الغلط، قليل الحفظ والمعرفة، سمع أَحْمَد بْن الْمُظَفَّرِ بْنِ أَحْمَدَ العطار، وأبا الْحَسَن علي بْن عَبْد الصمد بن عبيد الله الهاشمي، وأبا بكر أحمد بن محمد بن أحمد الهاشمي الخطيبين، وأبا طالب محمد بن أحمد بن عثمان الصيرفي البغدادي، وعبد الكريم بن محمد بن عبد الرحمن الواسطي العدل بقراءة الحميدي عليه وأنا أسمع ببغداد. . . .
ذكر أبو نصر محمود بن الفضل الأصبهاني، ونقلته من خطه: أن أبا الحسن بن المغازلي قدم بغداد فأقام بها أياما يسيرة، ثم نزل إلى دجلة بباب العزبة ليتوضأ فوقع في الماء، وأخرج من وقته ميتا، وحمل إلى واسط فدفن بها، وذلك يوم الأحد عاشر صفر سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.