للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

الثورة البائسة

الكتاب: الثورة البائسة المؤلف: د موسى الموسوي عدد الأجزاء: ١ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

الشيعة والتصحيح

الكتاب: الشيعة والتصحيح - الصراع بين الشيعة والتشيع المؤلف: د موسى الموسوي رحمه الله عام النشر: ١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م عدد الأجزاء: ١ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

«موسى الموسوي» صاحب كتاب الشيعة والتصحيح

• هو حفيد «أبي الحسن الموسوي الأصبهاني»
• ولد في «النجف» عام ١٩٣٠
• وأكمل الدراسات التقليدية في جامعتها الكبرى وحصل على الشهادة العليا في الفقه الإسلامي «الاجتهاد».
• حصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة «باريس» (السوربون) عام ١٩٥٩.
• حصل على شهادة الدكتوراه في التشريع الإسلامي من جامعة «طهران» عام ١٩٥٥.
• عمل أستاذاً للاقتصاد الإسلامي في جامعة «طهران» ١٩٦٠ - ١٩٦٢
• عمل أستاذاً للفلسفة الإسلامية في جامعة بغداد ١٩٦٨ - ١٩٧٨
• انتخب رئيساً للمجلس الإسلامي في غرب أمريكا منذ ١٩٧٩
• عمل أستاذاً زائراً في جامعة «هالة» بألمانيا، وأستاذاً معاراً في جامعة طرابلس بليبيا عام ١٩٧٣ - ١٩٧٤، وأستاذاً باحثًا في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٧٥ - ١٩٧٦، وأستاذًا موفدًا إلى جامعة لوس آنجلوس في عام ١٩٧٨.

مؤلفاته المطبوعة:
١ - من الكندي إلى ابن رشد عام ١٩٧٢ م طبعة بيروت.
٢ - إيران في ربع قرن عام ١٩٧٢ م طبعة بيروت.
٣ - قواعد فلسفية عام ١٩٧٧ م طبعة النجف.
٤ - الجديد في فلسفة صدر الدين عام ١٩٧٨ م طبعة بغداد.
٥ - من السهروردي إلى صدر الدين عام ١٩٨٠ م طبعة بيروت.
٦ - فلاسفة أوروبيون عام ١٩٨٠ م طبعة بيروت.
٧ - الثورة البائسة عام ١٩٨٣ م طبعة لوس انجلوس.
٨ - الجمهورية الثانية عام ١٩٨٥ م طبعة لوس انجلوس.
٩ - الشيعة والتصحيح: الصراع بين الشيعة والتشيع عام ١٩٨٧ م طبعة لوس انجلوس

[توفي سنة ١٤١٧ هـ كما في «تتمة الأعلام» لخير رمضان يوسف ٩/ ٢٥١ ط الوفاق، و «أعلام التصحيح والاعتدال» لخالد البديوي ص ٢٣٨ - ٢٤٠ منشور سنة ١٤٢٧ هـ= ٢٠٠٦ م]

(تذييل):
قال الشيخ عثمان الخميس مجيبا أحد الحاضرين هو يسأل عن كتاب «الشيعة والتصحيح» للمؤلف: هل هو كتاب موضوعي أو كتاب من باب دس السم في العسل؟
ج: الظاهر الثاني لأن الكتاب كتاب سياسي أكثر مما هو علمي القضية وما فيها أن الموسوي هذا كان يرى أن الخلافة له ولأبيه ولأجداده، وأنهم هم أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم كما يدعون وأنهم هم أهل الخلافة ولا يجوز أن يحكم الخميني ويدعي إمامة أو ولاية الفقيه بل الإمامة له ولأبيه!
وهذا حدثنا به الشيخ بكر أبو زيد أنا سألته بنفسي عن هذا الكتاب، قلت له ما رأيك بهذا الكتاب؟
يقول أنا التقيت بالرجل نفسه موسى الموسوي مرتين في أمريكا، يقول: والرجل رافضي خبيث كمثلهم، ولكن هو في هذا الكتاب يريد فقط الطعن في الخميني وفي دولة الخميني وأخذ هذا الجانب وهو جانب بعض العقائد التي عند الشيعة فركز عليها ليهدم أساس الخميني لا أنه يهدم دين الشيعة، وهو في نفس هذا الكتاب أحيانا كما قلت يدس السم في العسل:
كمثل قوله: نعم نحن لا نسب أبا بكر وعمر لكن الخلافة لعلي!
وأمثال ذلك من الأمور ولكن الكتاب طيب لمن أراد أن يقرأ على حذر ولكن القصد أن كل الكتاب طيب لا، فيه دس.

وقال العلامة صالح آل الشيخ (شرح الطحاوية):
موسى الموسوي أحد الإمامية الرافضة نقم على الخميني دعوته في ولاية [الفقيه] وفي بعض أمور السياسة فرحل إلى أمريكا وأنشأ له هناك داراً ومركزاً، وألف بعض الكتب باللغة الإنجليزية والبعض باللغة العربية، وبعض كتبه كـ: «الشيعة والتصحيح» و «الشيعة والتشيع»، و «يا شيعة العالم استيقضوا» ونحو هذه الكتب مفيدة في الرّد على الشيعة وبيان أن منهم من يردّ عليهم من كتبهم وأنهم متناقضون، وأن الحقّ ليس معهم وأنّ عندهم من التناقض وعندهم من مخالفة ما عليه أكابرهم المتقدمون ما يدل على فساد ما ذهبوا إليه، فكتبه مفيدة في ذلك.
لكنه هو يذهب إلى شيء يجب أن تنتبه إليه، وهو أن الشيعة حق وأن التشيع حق وأن الجعفرية حق، وأنه لا يجوز أن يُتعدى على التشيع من حيث هو، وأن السنة والشيعة فرقتان من فرق الإسلام لا ينبغي أن يكون بينهما كبير فرق، ومع هذا فهو رد على الشيعة في مواضع كثيرة، مثلا أذكر له في كتابه «الشيعة والتصحيح» ذكر عدة مسائل منها مسألة العصمة، مسألة ترك يوم الجمعة وزواج المتعة. وأيضاً ذكر وهي مسألة مهمة عقد لها باباً سماه (الشيعة ومراقد الأئمة)، وذكر في هذا نقداً واضحاً وتضليلاً للذين يقدسون الأئمة ويتجهون إلى مراقدهم بالحج يعني إلى قبورهم، وقال حتى في صدر هذا الباب إن صح حفظي يقول في أول أسطر منه: (يحلو لبعض الفئات أن تجعل معظّمهم مقدّساً ويجعلون عليه خِلعاً من صفات الإله كما فعل الناس من المسلمين بمعظميهم فلدى السنة معظمون خلعوا عليهم من صفات الإله وجعلوا يذهبون إليهم بالذبائح والنذور والطلبات والاستغاثات، وللشيعة أيضاً مقدسون ومعظمون خلعوا عليهم من صفات الإله ولم ينجُ -هذه عبارته- ولم ينجُ من هذا التخريف إلا الطائفة الموسومة بالسلفية).
فعلى العموم عنده ما عنده وكتبه تستفيد منها، يستفيد منها طالب العلم في بعض الأمور وخاصة في مسألة متى بدأ القول بالعصمة، ومتى بدأ الانحراف، انحراف الشيعة عن أقوال الأوائل، أرخها في كتبه تأريخاً جيدا، وبين أن بداية الانحراف كانت في أوائل المائة الرابعة بدأ القول بالعصمة وبدأ الانحراف عن طريقة أئمتهم الأولين، فيُرَدّ عليهم من كلام بعضهم.