للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

كتب المؤلف

خمسة أحاديث من رواية ابن العربي المتأخر

الكتاب: خمسة أحاديث من رواية ابن العربي المتأخر [مطبوع ضمن «مصنفات طراد الزينبي، وأجزاء أخرى»] المحقق: نبيل سعد الدين جرَّار الناشر: أروقة للدراسات والنشر، الأردن - عمان الطبعة: الأولى،١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م عدد الصفحات: ١٦ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

تعريف بالمؤلف

ابن العربي المتأخر (٥٤٢ - ٦١٧ هـ)

[محمدُ بن عبد الله بن محمد بن أحمدَ المَعافِريُّ.
قال في «الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة (٤/ ٣٢٥)»: كذا وقَفْتُ على نَسَبِه بخطّه في غيرِ موضع، وكذلك ذَكَرَه غيرُ واحدِ من الآخِذينَ عنه منهم: أبو بكر بنُ أحمد بن سيِّد الناس وشيخُنا أبو الحَسَن الرُّعَيْنيُّ وأبو القاسم ابنُ الطَّيْلَسان وأبو محمدٍ طلحةُ، وغيرُهم، وقَلَبَ أبو عبد الله ابنُ الأبّارِ بعضَ نَسَبِه فقال فيه: محمدُ بن عبد الله بن أحمدَ بن محمد، وقال فيه ابنُ الزُّبَيْر: محمدُ بن عبد الله بن أحمدَ بن محمد بن محمد ابن العَرَبيِّ المَعافِريّ، وذلك كلُّه وَهمٌ منهما لا مَحالةَ]

• من أهل إشبيلية ومن بيت القاضي أبي بكر بن العربي، يكنى أبا بكر
• أخذ ببلده قراءة نافع عن أبي محمد قاسم بن محمد الزقاق
• وسمع بقرطبة من أبي القاسم بن جرج وأبي الحسن الشقوري وهما في عداد أصحابه
• ورحل إلى المشرق رحلته الأولى سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة فأدى فريضة الحج وسمع في طريقه من أبي طاهر السلفي بالإسكندرية الأربعين حديثا من جمعه والنصف الأول من السيرة لابن إسحاق وأجاز له في رجب من السنة ولقي حينئذ أبا الطاهر بن عوف بها وأجاز له
• ثم عاد إلى الأندلس ثم رحل ثانية سنة ست وتسعين فدخل الشام والعراق ولقي ببغداد جماعة من كبار مسنديها منهم: ضياء الدين أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الصوفي البغدادي فسمع منه وأجاز له، وأبو محمد عبد الله بن ذهبل بن كاره الخريمي وغيرهما
• ولقي بالموصل الخطيب بها أبا القاسم عبد المحسن بن أبي الفضل الطوسي
• ولقي بمكة أبا محمد يونس بن يحيى الهاشمي وسمع منه صحيح البخاري ومسند عبد بن حميد وغير ذلك وأبا عبد الله بن أبي الصيف اليمني وأبا شجاع زاهر بن رستم الأصبهاني قدمها حاجا وسمع منه جامع الترمذي
• وفي قفوله إلى المغرب سمع بالإسكندرية من أبي الحسن بن المفضل المقدسي
وأجاز له جميعهم
• وعاد من رحلته الثانية سنة أربع وستمائة وأخذ عنه حينئذ بإشبيلية وبقرطبة في مقدمه عليها
• ومنها قصد الرحلة الثالثة والعودة إلى مكة يوم الاثنين العشرين من شهر ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وستمائة
• وفي تردده على المشرق جاور بالحرمين الشريفين خمس سنين واتبع حجته الأولى بست فأكملها سبعا
• وسلك طريقة التصوف وكان من الفضل والدين والتواضع ولين الجانب بمكان
• سمع منه جماعة منهم أبو القاسم بن الطيلسان ومعظم خبره عنه وحكى أنه توفي بالاسكندرية سنة سبع عشرة وستمائة قال وكان مولده فيها أخبرني به بإشبيلية في جمادى الأخيرة عام اثنتين واربعين وخمسمائة

[التكملة لكتاب الصلة (٢/ ١١٤) مع إضافة بين معكوفين]