السجاوندي

[السِّجاوَندي] (٠٠٠ - ٥٦٠ هـ = ٠٠٠ - ١١٦٥ م)

أبو عبد الله، محمد بن طيفور الغزنوي السِّجاوَندي [بكسر السين وفتح الواو]
مفسر، عالم بالقراآت.

من كتبه:
• (التفسير)، [واسمه «عين المعاني في تفسير كتاب الله العزيز والسبع المثاني» حُقّق بعضه في رسائل علمية].
• (الإيضاح في الوقف والابتداء)، [ويُسمّى اختصارا: «الوقف والابتداء» و «الوقف والابتداء الكبير» تمييزا له عن كتابه الآخر (الصغير)، ويسمّى الكبير أيضًا: «علل الوقوف» وقد طبعه بهذا الاسم الأخير محققه د. محمد بن عبد الله العيدي ١/ ٥٥ - ٥٦ وعَلل ترجيحه لهذه التسمية بقوله «لِما ظهر لي من خلال تتبعي لمنهج المؤلف .. أنه يهتم اهتماما كبيرا بعلة الوقف والوصل، بخلاف منهجه في كتابه الصغير (وقوف القرآن) الذي غلَب فيه ذكره لنوع الوقف فقط .. » اهـ كلامه؛ وقد بنى ترجيحه على حال الكتاب ووصفِه، ويُشكِل عليه أن تسميته «الإيضاح» تسمية عَلَمية يبعُد أن تكون من غير المؤلف عادةً، كما أن للكتاب نُسَخًا خطية عديدة بهذه التسمية؛ فليُحرّر ذلك].
• (الوقوف) في «كتابخانه دانشكاه، تهران» ١: ٢٤١ - ٢٤٤ وصف لمخطوطة منه، لعلها نسخة من (الإيضاح). [كذا قال الزركلي، وقد طُبع الكتاب بعنوان (وقوف القرآن) طبعة حجرية في الهند سنة ١٢٩٩ هـ ضمن مجموع، وهو كتابٌ آخر للمؤلف، ويقال له «الوقف والابتداء الصغير» تمييزا له عن كتابه الآخر (الكبير) المتقدم؛ كما نبه على ذلك محقق «علل الوقوف» ١/ ٣٦ و ٥٦، وذَكَر د. يوسف المرعشلي نُسخًا خطية عديدة للكتاب في مقدمة تحقيق «المكتفَى في الوقف والابتدا» للداني ص ٦٨، قال: أوله «الحمد لله حمدا يكافئ نعمه ويجزئ مزيد الصلاة والسلام على رسوله .. وبعد فاعلم أن الأهم لقارئ القرآن علم الوقف والوصل» اهـ].
• (علل القراآت) في عدة مجلدات (١).
_________
(١) الوافي بالوفيات ٣: ١٧٨ وغاية النهاية ٢: ١٥٧ و Princeton ٣٦٧ وجامعة الرياض ٥: ١٠٥.

نقلا عن: «الأعلام» للزركلي، مع زيادات بين [معقوفين] مختصرة من مقدمة محقق «علل الوقوف».