٢ تكوين ٢-١ تثنية ٤-١٩ وأشعيا "٣٤-٤". ٣ دائرة المعارف الإسلامية "١٤: ٨٩". ٤ جاء في سفر دانيا "١١: ٣١" وتجعل الرجس المخرب. ٥ الحضارة الهلينستية: قارن ص٢٢٩. ٦ يروي ابن حجر في فتح الباري "١: ٣١٠" رواية عن أبي العالية تقول: الصابئون فرق من أهل الكتاب: يقرؤون الزبور، هذا يؤيد ما ذهبنا إليه أن في اليهود صابئة. وتقول دائرة المعارف الإسلامية "٨٩: ٨٩" ومن الواضح أن الصابئة الذين ذكرهم القرآن وجعلهم في ثلاثة مواضع: هم من اليهود والنصارى: يعدون من المنديا، وتلاحظ أن النص يحتوي على خطأين: الخطأ الأول: أن القرآن ذكر الصابئة والنصارى من أهل الكتاب في ثلاثة مواضع ومعهما اليهود والنصارى. الخطأ الثاني: قوله أن اليهود والنصارى يعدون من المنديا، فإن القرآن لا يستنتج منه هذه النتيجة وأن ما في القرآن يفيد: أنه مذهب يغاير ما عليه اليهود والنصارى؛ لأن القرآن ذكر الصابئة معهما كما في سورة البقرة أو بينهما في كما سورتي الحج والمائدة.