يحوي هذا البحث الهام الأخير في جانب منه ما يمكن اعتباره دليلا على الفشل المشار إليه, إذ أجرى شفارتز تحليلا ذا مغزى لمحتويات الدراسات التي نشرت خلال الفترة من عام ١٩٦٠ إلى ١٩٧٠ في سبع من أشهر الدوريات العلمية في العلوم السياسية, وأوسعها انتشارا بالولايات المتحدة. ومن بين مئات المقالات التي نشرت خلال تلك الأحد العشر عاما لم تركز أي منها بصفة أساسية على مشاكل التجمهر السياسي, وسلوك ما أسماه "بالرعاع" والاضطرابات السياسية ومظاهر الاحتجاج المختلفة. ولم تكن هناك سوى مقالة واحدة عن الاضطرابات في المدن الأمريكية، وأخرى عن الاغتيالات السياسية في الولايات المتحدة خلال الستينات، وست مقالات فقط عن الاحتجاجات السياسية. بينما تناولت أغلبية الدراسات مشاكل الانتخابات والاشتراك فيها. انظر في ذلك البحث أيضا الجداول التفصيلية, والنسب المئوية لتكرار تلك الظواهر, وذلك في الصفحات المشار إليها.