للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هامت بيمناه تبغي أن تقبّلها ... واستشرفت تجتلي مرآه مطّلعه

ثم انثنى بعضها من بعضها غلباً ... على البدار فوافت وهي مجتمعه ورفع هذه الأبيات إلى الأمير أبي يحيى زكريا (١) .

٤٥١ - وقال حازم:

لا نور يعدل نور اللوز في أنقٍ ... وبهجةٍ عند ذي عدلٍ وإنصاف

نظام زهرٍ يظلّ الدرّ منتثراً ... عليه من كلّ هامي القطر وكّاف

بينا ترى وهي أصداف لدرّ حياً ... بيضٍ غدت في خضر أصداف ٤٥٢ - وقال ابن سعد الخير في رمّانة (٢) :

وساكنةٍ في ظلال الغضون ... بروضٍ (٣) يروقك أفنانه

تضاحك أترابها فيه إذ ... غدا الجوّ تدمع أجفانه

كما فتح الليث فاه وقد ... تضرّج بالدم أسنانه ٤٥٣ - وقال ابن نزار الوادي آشي (٤) :

ورمّانةٍ قد فضّ عنها ختامها ... حبيبٌ أعار البدر بعض صفاته

فكسّر منها نهد غذراء كاعبٍ ... وناولني منها شبيه لداته ٤٥٤ - وقال بعضهم في القراسيا (٥) ، ويقال له بالمغرب " حب الملوك ":

ودوحٍ تهدّل أشطانه ... رعى الدهر من حسنه ما اشتهى


(١) ب م: أبي زكريا.
(٢) التحفة: ٥٣.
(٣) التحفة: بخدر.
(٤) زاد في م: في رمانة.
(٥) م: القرسيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>