للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١- "البعاق والجردحل" كلاهما غريب المعنى, يحتاج إلى بحث.

١٢- في "جعجعة" تنافر الحروف، وفي "السمالج" غرابة في المعنى.

١٣- في الكلمات الثلاث غرابة، وفي الثالثة منها تنافر.

١٤- في لفظ "اصطراع" بمعنى كثرة النوال والكرم غرابة, يحتاج بسببها إلى تأويل بعيد.

١٥- في لفظتي "جحيش ويعرورى" غرابة يمجها الطبع, ويأباها السمع.

تمرين على هذا السؤال مطلوب جوابه:

كتب بعض أمراء بغداد, حين مرضت أمه, رقاعًا وطرحها في المسجد الجامع بمدينة السلام، قال فيها:

صين امرؤ ورعي دعا لامرأة إنقحلة١ مقسئنة٢ قد منيت٣ بأكل الطرموق٤, فأصابها من أجله الاستمصال٥ أن يمن الله عليها بالاطرغشاش٦؛ فكان كل من يقرأ كلامه يسلقه بحاد لسانه.

وقال أبو الطيب المتنبي:

فلا يبرم الامر الذي هو حالل ... ولا يحلل الأمر الذي هو يبرم

وقال امرؤ القيس: رب جفنة مثعنجرة٧ وطعنة مسحنفرة٨ وخطبة مستحضرة، وقصيدة محبرة٩ تبقى غدا بأنقرة١٠.


١ بكسر الهمزة وسكون النون وفتح القاف وسكون الحاء وفتح اللام, ومعناه يابسة.
٣ أصيبت.
٤ الخفاش.
٥ الإسهال.
٦ البرء.
٧ الجفنة: القصعة, والمثعنجرة: المتسعة.
٨ متسعة.
٩ أي: محسنة.
١٠ عاصمة تركيا الآن, قال امرؤ القيس ذلك حين أدركه الموت, وكان قد ذهب إلى ملك الروم يستنجده على قتلة أبيه, فهويته "على ما قيل" بنت الملك, وبلغ ذلك قيصر فأسرها وفي نفسه ووعده بإجابة ما طلب، ولما كان بأنقرة بعث إليه بثياب مسموعة فلبسها فتساقط لحمه، وحين علم ذلك قال ما قال.

<<  <  ج: ص:  >  >>