للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥-

له خال على صفحات خد ... كنقطة عنبر في صحن مرمر

٦-

أنا الذهب الإبريز ما لي آفة ... سوى نقص تميز المعاند في نقدي١

٧-

كأنه٢ سرم بغل حين تفتحه ... عند البراز وباقي الروث في وسطه

٨-

وبين الخد والشفتين خال ... كزنجي أتى روضا صباحا

تخير في الرياض فليس يدري ... أيجني الورد أم يجني الأقاحا؟ ٣

٩-

كم نعمة مرت بنا وكأنها ... فرس يهرول أو نسيم سار

ب- بين أركان التشبيه فيما يأتي:

١-

والشمس من بين الأرائك قد حكت ... سيفا صقيلا في يد رعشاء

٢-

نعمة كالشمس لما طلعت ... بثت الإشراق في كل بلد

٣-

كأن على قلبي قطاة تذكرت ... على ظمأ وردا فهزت جناحها٤

٤-

تزدحم الناس على بابه ... والمنهل العذب كثير الزحام

٥-

يجود بالوعد ولكنه ... يدهن من قارورة فارغة


١ الإبريز: الخالص, والآفة: العاهة.
٢ يذم الشاعر الورد, فالضمير في "كأنه" عائد إليه.
٣ الأقاحي: جمع أقحوان, وجاز نصبه على رأي من رفع الراء في قوله تعالى: {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآَتُ} .
٤ الورد بكسر الواو: الإشراف على الماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>