٢ انظر هذه الآثار في تفسير الطبري (٨/٢٠٤ - ٢٠٦) ، والدر المنثور للسيوطي (٥/٢٢،٢٣) . ومن السلف من ذهب إلى أنَّ المراد بالشجرة الطيبة هي المؤمن نفسه، وممن روي عنه ذلك ابن عباس، وعطية العوفي، والربيع بن أنس، روى ذلك عنهم ابن جرير في تفسيره (٨/٢٠٤) . قال ابن القيّم رحمه الله: "لا اختلاف بين القولين، والمقصود بالمثل المؤمن، والنخلة مشبّهةٌ به وهو مشبّه بها، وإذا كانت النخلة شجرةً طيّبةً، فالمؤمن المشبّه بها أولى أن يكون كذلك" إعلام الموقعين (١/١٧٣) . ومنهم من ذهب إلى أن المراد بالشجرة الطيّبة شجرة في الجَنّة، روى ذلك ابن جرير (٨/٢٠٦) عن ابن عباس رضي الله عنهما ثم قال: "أولى القولين بالصواب في ذلك قول من قال هي النخلة لصحَّة الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ". قال ابن القيّم رحمه الله: "ومن قال من السلف إنها شجرة في الجنة فالنخلة من أشرف أشجار الجنّة". إعلام الموقعين (١/١٧٣) . ٣ المعجم الكبير للطبراني (١٢/رقم:١٣٥١٤) . قال الحافظ في الفتح (١/١٤٧) : "وإسناده صحيح".