وقال تعالى:{وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} فجعل الله تعالى في الآيتين المنزل هو الحق وإذا كان هو الحق لا غير، كان ما عداه هو الباطل بلا مرية.
فقسم الله تعالى الأمر إلى شيئين لا ثالث لهما:.إما الاستجابة لله والرسول وما جاء به وإما اتباع الهوى. فكل ما لم يأت به الرسول صلى الله عليه وسلم فهو من الهوى.