عمرو ونسيته فكتبته له وسمعت يحيى يقول كان يحيى بن ايوب يقع فى ليث بن سعد قال فمر به ليث يوما وهو مضطجع فى المسجد فركضه برجله فقام فاستنهض الى خلفه وسلم عليه قال ثم وجه اليه بمائة دينار قال فكان بعد ذلك يثنى عليه ويحسن فيه القول قيل ليحيى بن معين ممن سمعته يذكره قال من اهل مصر سمعت يحيى يقول حدثنى رجل قال كانت عندتا امراة تاكل الطين فكانت تقعد خنافس سمعت يحيى يقول اذا كتبت على باب الدار او باب البيت حسبى الله وكفى سمع الله لمن دعا ليس وراء الله مرمى لم يدخل الشيطان ورأيت يحيى صلى على جنازة فسلم تسليمين عن يمينه وعن يساره سمعت يحيى يقول كنا بمنى فوثبوا على بشر المريسى بالليل فأرادوا ان يقتلوه فقال حسين بن حيان ليحيى كان ثقة ابن عيينة ووكيع ووليد ابن مسلم قال نعم قيل ليحيى زعموا ان ابن عيينة اباح دمه قال لم يكن فيهم احد اشد عليه من وكيع قيل له فيه فقال هو كافر وسمعت يحيى يقول وسمعت عباد بن العوام يقول قد نهيت بشرا المريسى عن هذا الكلام فأبى وسيلقى ما يكره ورأيت يحيى توضأ فسمح على خفية فمسح مسحا بينا لم يخط بلأصابع