للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ست عشرة سنة، من أجل جارة هويها واستأثر بها أبوه ومكث في سجنه ١٦ سنة وعاش بعد إطلاقه مثلها ومات قريباً من الأربعمائة. وكان شاعراً مكثراً، وأكثر شعره في السجن ويشبه بابن المعتز من شعراء بني العباس، ويبدو مما تبقى من مقطعاته وقصائده أنه من أشعر شعراء العصر الأموي بالأندلس. ويقول ابن بسام انه خالط في السجن عدداً من رؤساء الأدباء منهم محمد بن مسعود البجاني وكانت بينه وبين البجاني صداقة انتهت إلى التهاجي. وكانت أشعاره تبلغ المنصور فيتهمه فيها. (انظر الجذوة: ٣٢١ وبغية الملتمس رقم: ١٣٤٣ والذخيرة ١/١: ٥٦٤٥ وما بعدها والحلة ١: ٢٢٠؟ ٢٢٥ والمغرب ١: ١٨٦ واليتيمة ٢: ٦١ والنفح ٣: ١٩٧، ٣٨٨، ٥٨٦، والمسالك ١١: ١٧٦ والمعجب: ٢٨٥ ودراسة للأستاذ غرسيه غومس عنه في كتابه: مع شعراء الأندلس والمتنبي: ٨٥؟ ١١٤ (ترجمة الدكتور الطاهر مكي، القاهر ١٩٧٤) ودراسة أخرى في كتابي: تاريخ الأدب الأندلسي؟ عصر سيادة قرطبة: ٢٢٣؟ ٢٣٥) .

المرواني: (٦١٠)

لعله صاحب الترجمة السابقة إذ تذكره المصادر كثيراً باسم " الطليق المرواني ".

مقدم بن معافي القبري: (٦٦٥)

من شعراء عصر عبد الله بن محمد وعبد الرحمن الناصر، ذكره ابن فرج في كتاب الحدائق، واليه ينسب الفضل في اختراع الموشحات. (الجذوة: ٣٣٣ وبغية الملتمس رقم: ١٣٨٨ وأزهار الرياض ٢: ٢٠٧ والمقتطف من أزاهر الطرف، الورقة: ٤١) .

المهزلة: (١٤)

لم أجد هذا اللقب لأحد، ويبدو أن الكلمة مصحفة وأقرب الصور إليها هو " المه ماله " (Alma Male) أي ذو النفس الرديئة، وهو شاعر اسمه محمد بن إبراهيم بن سليمان (الجذوة: ٣٩ وبغية الملتمس رقم: ٤٥) ولم يزد الحميدي في التعريف به على قوله ان ابن فرج ذكره في كتاب الحدائق، قم أورد له مقطوعة

<<  <   >  >>