(٢) لا نحسب أن البكري قد ذكر هذا المثل من قبل، وقد أغفل البكري أمثالاً كثيرة وردت في أصل أبي عبيد، وشرح أبو عبيد هذا المثل (ف ٦٣ ظ) بقوله: وكان من حديثه فيما تحكيه العلماء أنه كان بناء مجيداً وهو من الروم فبنى الخورنق الذي بظهر الكوفة للنعمان بن امرئ القيس؛ فلما نظر إليه النعمان كره أن يعمل مثله لغيره فألقاه من أعلى الخورنق فخر ميتاً. (٣) وقيل التيمي من تيم الرباب، انظر أسد الغابة ٢: ١٨٦ وكذلك هي رواية س ط. (٤) ديوانه: ٤١ والمعاني الكبير: ٩٢٩ واللسان: (عر) وحماسة البحتري: ٢٢١. (٥) لأبي عبيدة معمر بن المثنى في هذه الأمثال، " كذي العر يكوي غيره وهو راتع " و " كلفتني الأبلق العقوق " و " لكالثور والجني يضرب ظهره ".... الخ رأي جيد، وهي أن هذه الأقوال أمثال ولم يحدث منها شيء قط، فلا يكوى الصحيح، ولا يضرب الثور، وإنما هي ضروب من التمثيل على وجه المبالغة.