شرح ابيات الجمل " (انظر تاريخ بروكلمان، الذيل ١: ١٧١) .
٢٣: - ١٩٩: المستكفي والمستظهر: بويع المستظهر وهو عبد الرحمن بن هشام بن عبد الجبار في رمضان سنة ٤١٤ هـ فاستوزر ابن حزم وابن شهيد، ثم ثار عليه محمد بن عبد الرحمن الناصري في شهر ذي القعدة من العام نفسه وقتله وبويع بالخلافة وتلقب بالمستكفي وكان متخلفا واهنا وقد سجن ابن حزم وابن عمه أبا المغيرة، وأقام في الخلافة ستة عشر شهرا عاد بعد هل أمر قرطبة إلى بني حمود وفر المستكفي إلى ناحية الثغر ومات في مفرده.
٥: - ٢٠١: طرد الهم: عالج ابن حزم هذه الفكرة بإسهاب في رسالته في الأخلاق (انظر رسائل ابن حزم: ١١٦ وما بعدها وكذلك مقدمة الرسائل) .
٧: - ٢٠١: ما قاله ابن حزم في العلوم هنا شرحه بإسهاب في رسالة له بعنوان " مراتب العلوم "؛ انظر رسائل ابن حزم ٥٩ - ٩٠
٢: - ٢٠٤: أبو عامر احمد بن عبد الملك بن شهيد (٣٨٢ - ٤٢٦) ربيب الدولة العامرية. أثر في نفسه زوال المجد العامري في قرطبة، ولكنه لم يهاجر من بلده كما فعل ابن دراج أو صدبقه ابن حزم. شارك في الحياة السياسية عندما جاء المستظهر مع ابن حزم ثم مدح بني حمود المتغلبين على قرطبة، وأطيب في آخر أيامه بفالج أقعده. وكان مسرفا في كرمه شديد الذهاب بالنفس مائلا إلى الفكاهة والهزل معجبا بشعرهزاريا على بني قومه وخاصة طبقة المؤدبين. وقد شهر بين المشارقة برسالة التوابع والزوابع. اما كتابه الذي يذكره ابن حزم في البلاغة فقد أورد ابن بسام يعض فقر منه في الذخيرة، س (راجع ترجمته في الذخيرة ١/١: و٦١ والجذوة: ١٢٤ والمغرب ١: ٧٨ والمطمح: ١٦ والخريدة ١٢: ٢٠١ واليتيمة ١: ٣٨٢ واعتاب الكتاب: ٧٤؛ وقد كتبت عنه دراسة مفصلة في كتابي " تاريخ الأدب الأندلسي "؟ تحت الطبع -) .
٤: - ٢٠٤: قدامة بن جعفر: يعني كتابه " جواهر الألفاظ "؟ في اغلب الظن - فهو خاص بالبلاغة.