٢ في ج "حرفية"، وكذا ذكر ابن هشام في مغني اللبيب ٢: ٤٢. وقسّمها المطرزي في المصباح ص٤١ إلى أربعة أنواع، فأضاف الشرطية، وكذا فعل الزمخشريُّ، وصححها محقّق المصباح بأن الجمل قسمان: اسمية وفعلية. والجملة الظرفية مثل"عندي مالٌ" من قبيلِ الجملةِ الاسميةِ. والظرفية إما أن يكون جملتاها فعليتين أو فعلية واسمية، وكذا ذكر الجزوليّ في المقدمة الجزولية في النحو، ص ٩٥، وأبو حيّان في النكت ص ٥٩، ورجَّح ابن هشام أنَّ الشرطيةَ من قبيلِ الفعليِة، فالجملُ عندَه ثلاثة أقسام. ٣ في النسخ " صدر"، والصوابُ ما أثبت. ٤ من هنا إلى الآخر ساقط من ب. ويلاحظُ أن النسخَ لم يرد فيها تعريف الجملة الظرفية. ٥ الإضافة تكون بمعنى اللام ومن وفي، وذهب أبو الحسن بن الضائع إلى أنها بمعنى اللام فقط، انظر: (اللمع ص ١٦٤، وشرح ابن عقيل ٣: ٤٣، والنكت ص ١١٨) . ٦ انظر: (شرح اللمحة البدرية ٢: ٢٦٨، حيث جاء فيه: "هو إسنادُ اسمٍ إلى ما أُقيم مقام تَنوينهِ أو نونه التالية للإعراب") . ٧ يطلقُ عليه الفراءُ مصطلحَ التفسيرِ، والتمييزُ: تفعيلٌ من الميزِ، وهو تخليصُ الشيىءِ بعضه من بعض. وهو في الأصلِ مصدرٌ نقلَه النحاةُ إلى المعنى المذكور، وهو رفعُ الإبهامِ المستقرِّ عن ذاتٍ مذكورةٍ أو مقدّرةٍ بنكرةٍ جامدةٍ ناصّةٍ على أحدِ محتملاتِه. ويقال: تمييزٌ ومميّزٌ، وتببينٌ ومبيّن، وتفسيرٌ ومفسّرٌ. وقد استخدمَ الفراءُ وابنُ السكيّت مصطلح التفسير، وقيلَ إنَّ اصطلاحَ التفسير والتبيين بمعنى التمييز من ابتكارات الخليلِ. وبعضُهم يُسَمِّى التمييزَ مفعولاً منه. انظر: (معاني القرآن: للفراء ٢: ٣٠٨، ٣٤١، وإصلاح المنطق: لابن السكيت ص ٢٩٩ وشرح عيون الإعراب: للمجاشعي ص ١٥٧، وشرح ألفية ابن معطٍ ١: ٥٧٢، وشرح الأشموني ٢: ١٩٤، والمصطلح النحوي ص ١٦٤، ١٦٥) .