روايات الغربيين في هذا الصدد، كما أكد على نقض اليون لهذا الاتفاق وغدره بالمسلمين.
- ترجيح الرواية التي أفادت أن دخول اليون إلى القسطنطينية كان قبل وصول القوات الإسلامية إليها، حتى وإن كانت أكثر المصادر الإسلامية تخالفها، لأنها رواية إنسان حكى ما شاهد، وهي في الوقت نفسه تتفق مع الروايات البيزنطية.
- فند البحث الروايات التي ذكرت خدعة اليون فيما يتعلق بطعام المسلمين إما سرقة أو إحراقاً.
- التنبيه إلى انسياق بعض المراجع العربية الحديثة خلف المراجع الغربية في تهويل هزائم المسلمين وانتصارات البيزنطيين، اعتماداً على روايات طرف واحد في النزاع ـ وهو منهج خاطئ ـ بينت روايات شهود العيان المسلمين خلافه.
- الاستنتاج من خلال روايات قريبة من الحدث أن بدء الحصار كان في آخر سنة ٩٧ هـ، وأن انتهاءه كان بعد مضي أشهر من سنة ٩٩هـ، وبهذا تكون مدته أكثر من عام، خلافاً لما رددت بعض المصادر الغربية ومن نقل عنها.
- فند البحث روايات دخول مسلمة إلى القسطنطينية وبناء مسجد فيها.
- أثبت البحث أن القائد مسلمة بن عبد الملك لا يتحمل نتيجة إخفاق الحملة في تحقيق هدفها، بناء على نظر شمولي في صفات هذا القائد، وتأسيساً على العوامل الحقيقية لهذا الإخفاق.
والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على رسولنا المبعوث رحمة للعالمين.