للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى صحيح البخاري من جماعة يزيد عددهم عن ثمانين شيخاً، وروى حديث الأولية كما في فهرسته عن جمع من المشايخ يزيد عددهم عن مائة وعشرين شيخاً، أعلاهم سنداً مسند عصره الشهاب أحمد بن محمد بن أبي بكر الواسطي المقدسي، قال: وأظن أني انفردت به وهو عن مسند الآفاق الصدر الميدومي، اه. انتهت إليه الرياسة وعلو السند في الكتب الستة والمسانيد والإقراء، كان لا يخرج من داره إلا لضرورة شرعية، توفي فقيراً بحصر البول عاشر جمادى الآخرة عام ٩٢٢ عن إحدى وتسعين سنة لا تزيد يوماً ولا تنقص يوماً، قال الشعراني في ترجمته: " وكأن الشمس كانت في مصر فغربت، أي عند موته " اه.

له كتاب الأربعين من عوالي مسموعاته من تخريجه لنفسه، والأربعين العشاريات له حملهما عنه سقين العاصمي محدث فاس والمغرب في وقته، وله الثبت الذي أجاز به سقين المذكور، وهو عندي بخط العارف الفاسي، وموجود بالمكتبة التيمورية بمصر أسانيد ابن القلقشندي هذا ضمن مجموعة في مصطلح الحديث تحت عدد ١٢٥. نرويه بالسند إلى القصار عن أبي النعيم رضوان وخروف التونسي، كلاهما عن سقين عنه. ح: وبأسانيدنا إلى النجم الغزي عن أبيه البدر عنه وهو عال لنا جداً. ح: وبالسند إلى البابلي عن الشمس الرملي عن الجمال القلقشندي. والمترجم ممن أجاز لكل من أدرك حياته عموماً ولأهل حلب خصوصاً كما في " تاريخ حلب " للرضي الحنبلي.

٥٤٣ - القنازعي (١) : هو أبو المطرف عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن القنازعي، أروي فهرسته من طريق ابن خير عن أبي محمد ابن عتاب عن أبيه عنه.


(١) فهرسة ابن خير: ٤٣٦ والصلة: ٣٠٩ (توفي سنة ٤١٣) ومن مؤلفاته تفسير الموطأ، وكتاب في الشروط وغير ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>