للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخذ عن الجنوي وهو عمدته، وعن خروف التونسي وأجازاه كما أجازه أيضاً أبو القاسم ابن عبد الجبار الفكيكي، وهو قرينه ومشاركه في الأخذ وعاش بعد القصار، وأبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم الدكالي الفاسي، وأبو العباس التسولي وغيرهم. وروى بالإجازة مكاتبة من مصر عن النجم الغيطي، والبدر الغزي الدمشقي، ولعله المراد بأبي الطيب الغزي الذي يروي عنه كثيراً في فهرسته عالياً عن زكرياء، وأحمد بن أحمد بن عبد الحق السنباطي، ويحيى الحطاب، وشيخ الإسلام زين العابدين البكري.

له فهرسة جمعت رواياته في الفقه والحديث، وثبت آخر صغير في كراسة لطيفة اشتمل على سنده في الصحيحين والموطأ وتصانيف عياض والعراقي وابن حجر وزكرياء وابن الصلاح ورسالة ابن أبي زيد ومختصر ابن الحاجب وتصانيف البيضاوي وجمع الجوامع والقوت والأحياء، وختمها بالاتصال بكبار أرباب الطرق كالشيخ عبد القادر والشاذلي، وبعض الوصايا، منها ما أنشد لابن ليون التجيبي:

قال ابن سيرين ونصف العلم ... هو التثبت لأجل الوهم

وجنة العالم لا أدري فإن ... أخطأها أمكن منه الممتحن وأكملها سنة ٩٩٨.

نرويها وكل ما للشيخ القصار من طريق المقري وابن القاضي والدلائي وعبد الهادي بن عبد الله العلوي كلهم عنه، ومن طريق أبي السعود الفاسي عن عم أبيه أبي زيد عبد الرحمن وأبي حامد العربي كلاهما عنه. ح: وبالسند إلى العجيمي عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الفاسي وعبد الوهاب بن العربي النسب كلاهما عنه، قال أبو سالم العياشي في ترجمة شيخه أحمد بن موسى الأبار من " مسالك الهداية ": " ان البوعناني خاتمة من روى عن القصار " اه. وفيه نظر لأن البوعناني مات سنة ١٠٦٣ وعاش بعده أبو محمد عبد الوهاب

<<  <  ج: ص:  >  >>