للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وثبته هذا نفيس حداً وقفت عليه بمكتبة شيخ الإسلام بالمدينة المنورة، وتوجد منه نسخة أخرى بالمكتبة التيمورية بخط ولد المؤلف إسماعيل في أول مجموعة بقسم المصطلح تحت رقم ٣٨، وفيه ذكر ان والده أخذ عن قاضي الجن عبد الرحمن الملقب بشمهروش الجني لما اجتمع به عام ١٠٧٣ وصافحه وآخاه وأمره بقراءة شيء من القرىن، فلما أتمه قال: هكذا قرأه علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الأبطح ومكة، قال المترجم: وبهذا السند يكون بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة وسائط عن اخيه عبد الرحمن عن أبيه عليّ عن شمهروش، قال: ويصح أن يعد الوالد من التابعين لاجتماعه بصحابي من الجن (١) .

نروي الثبت المذكور وكل ما يصح لمؤلفه من طريق الحافظ مرتضى والشهاب أحمد العطار، وهما عنه مراسلة للأول وشفاهاً للثاني، وقال السيد مرتضى في معجمه: " استجزته في مصر سنة ١١٧١ فأجازني لفظاً ولم تتيسر كتابة، وكان الواسطة في ذلك رجل من أهل الشام يقال له محمد الوريكي كما اخبرني في كتابه والعهدة عليه " اه. وفي " ألفية السند " للسيد مرتضى أيضاً:

أجازني كتابة من بلده ... ولي أباح كل ما في سنده وأروي عالياً عن الشيخ أبي النصر الخطيب عن محمد عمر الغزي عن محمد سعيد السويدي عن المنيني ثبته هذا عالياً.

٥٢٢ - القول الجميل في بيان سواء السبيل (٢) : لولي الله الدهلوي، ألفه في الأذكار والطرق القادرية والجشتية والنقشبندية وأعمالها وأسانيدها، وذكر


(١) أنظره وترجمة المترجم من سلك الدرر، الجزء الأول: ١٣٤ (المؤلف) .
(٢) انظر إيضاح المكنون ٢: ٢٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>