للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١- حديث قصة إبراهيم الذي تقدم.

٢- حديث قصة خبيب الأنصاري وتقدمت الإشارة إليه.

٣- حديث ابن عباس رضي الله عنهما: "تفكروا في كل شيء ولا تفكروا في الله" وفي معناه حديث أبي الدرداء، ثم ختمت تلك الأحاديث بقول حسان رضي الله عنه: إذ يقول:

وإن أخا الأحقاف إذ قام فيهم ... يجاهد في ذات الإله ويعدل

وأما المبحث السابع: فقد تحدثت فيه عن مواقف خمسة من كبار الأئمة وسميتهم المدافعين عن منهج السلف وهم:

١- الإمام أحمد بن حنبل.

٢- الإمام البخاري.

٣- الإمام الدارمي.

٤- الإمام ابن تيمية.

٥- الإمام محمد بن عبد الوهاب.

وقد أوضحت موقف كل واحد منهم من منهج السلف، وكيف دافعوا عنه واستشهدت على ذلك بما سجلوا في كتبهم مع الإشارة إلى أن هناك أئمة آخرين قاموا بما قام به هؤلاء الأئمة مع وجود الفوارق في ذلك.

وقد تحدثت في هذا المبحث عن تاريخ بدء ظهور الجهمية، وذلك في المائة الثانية من الهجرة، ثم انتشرت في المائة الثالثة، كما تحدثت عمن تولى إذاعتها والدعاية لها والدفاع عنها، وذكرت في آخر هذا المبحث استنكار الأئمة المعروفين بالإمامة في الإسلام لموقف الجهمية، كالإمام أبي حنيفة، والإمام مالك، وأبي يوسف، ومحمد بن الحسن، وابن الماجشون، والأوزاعي وغيرهم.

المبحث الثامن: أما هذا المبحث فقد ناقشت فيه موقف كل من المعتزل والأشاعرة من نصوص الصفات بعد أن عرفت كلاً من المعتزلة والأشاعرة وبينت أسباب التسمية لكل من الطائفتين، ثم بينت أن الاعتزال يدور على أربع قواعد:

<<  <   >  >>