للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٢- الفريق الثاني من الخلف، وهم الأشاعرة، فناقشت الأشاعرة وانتقدتهم لوقوفهم على مفترق الطرق لم يثبتوا جميع الصفات على ضوء الأدلة، التي سبق ذكرها، فيكونوا مع السلف. ولم ينفوا جميع الصفات دون تفريق بين الذاتية والعقلية حتى يكونوا مع المعتزلة. ولكنهم فرقوا بين الصفات، فصاروا عرضة للمناقشة والانتقاد. بهذا الأسلوب تمت مناقشتهم كما تم الحكم على غلاة المعتزلة بأنهم من أبعد الطوائف الكلامية عن النصوص والاستفادة منها بل يحرفونها لتوافق أهواءهم.

الفصل الرابع: في معاني الصفات التي تحدثنا عنها بالإجمال في الفصل الثالث. أما في هذا الفصل فقد تحدثت عنها بالتفصيل، فقسمت الصفات التي هي محل النزاع بين السلف والخلف إلى فقرتين: أ، ب. ففي فقرة:

أ- تحدثت عن اثنتي عشرة صفة وكلها من صفات الفعل وهي التي خالف فيها الخلف قاطبة جماعة السلف وهي:

١- صفة استواء.

٢- صفة المعية والقرب.

٣- صفة النزول إلى سماء الدنيا كما يليق به.

٤- صفة المجيء يوم القيامة.

٥- صفة الكلام.

٦- صفة التعجب.

٧- صفة الرحمة.

٨- صفة الرضاء.

٩- صفة الضحك.

١٠- صفة التعجب.

١١- صفة الفرح.

١٢- صفة الغضب.

وأما في فقرة:

ب- تحدثنا عن الصفات الخبرية وهي ثمان صفات على الوجه التالي:

<<  <   >  >>