للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

إنّ بالباب حاجباً لك أمسى ... مُنْكرٌ عنده ظريفاً مليحا

ما سألناه عنك قطُّ وإلاّ ... ردّ من بُغضه مردّاً قبيحا

وأنشدت لبعضهم في هجاء حاجب:

سأترك باباً أنت تملك إذنه ... ولو كنت أعمى عن جميع المسالكِ

فلو كنت بواب الجنان تركتها ... وحوّلت رحْلي مسرعاً نحو مالكِ

وكتب بعض الكتّاب إلى الحسن بن وهبٍ، في بوّابه:

قد كنت أحسب أنّ طرفك ملَّني ... ورُميت منك بجفوةٍ وعذابِ

فإذا هواك على الذي قد كان لي ... وإذا بليّتنا من البوّاب

فاعلم جعلت فداك غير معلَّمٍأنّ الأديب مؤدَّب الحجاب

وقال رزينٌ العروضيّ لجعفر بن محمد بن الأشعث:

<<  <  ج: ص:  >  >>