ولأحمد بن أبي طاهر:
ليس العجيب بأن أرى لك حاجباً ... ولأنت عندي من حجابك أعجب
فلئن حجبت لقد حجبت معاشراً ... ما كان مثلهم ببابك يحجب
وله في بعض الكتاب:
ردّني بالذلِّ صاحبه ... إذا رأى أطالبه
ليس كشخاناً فأشتمه ... إنما الكشخان صاحبه
وله أيضاً في علي بن يحيى يعاتبه في بعض قصائده:
أصواباً تراه أصلحك الله فما إن رأيته بصواب
صرت أدعوك من وراء حجاب ... ولقد كنت حاجب الحجّاب
أتى أبو العتاهية باب أحمد بن يوسف الكاتب في حاجةٍ فلم يؤذن له، فقال:
لئن عدت بعد اليوم إني لظالمٌ ... سأصرف وجهي حيث تبغي المكارم
متى ينجح الغادي إليك بحاجةٍ ... ونصفك محجوبٌ ونصفك نائم
ولآخر:
رأيتك تطردنا بالحجا ... ب عنك برفقك طرداً جميلا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute