دخلت على معاوية بن حربٍ ... وكنت وقد يئست من الدخول
رأيت الحظَّ يستر عيب قومٍ ... وأيهات الحظوظ من العقول
قيل لحُبَّي المدينة: ما الجرح الذي لا يندمل؟ قالت: حاجة الكريم إلى اللئيم ثم لا يجدي عليه. قيل لها: فما الذُّل؟ قالت: وقوف الشريف بباب الدنيِّء ثم لا يؤذن له. قيل لها: فما الشَّرف؟ قالت: اعتقاد المنن في أعناق الرجال، تبقى للأعقاب في الأعقاب.
وقيل لعُروة بن عديِّ بن حاتم وهو صبيٌّ، في وليمة كانت لهم: قفْ بالباب فاحجُبْ من لا تعرف وائذنْ لمن تعرف. فقال: لا يكون - والله - أوَّل شيءٍ استُكفيته منع الناس من الطَّعام.
وأُنْشدت لأبي عُيينة المهلَّبيّ:
بُلغةٌ تحجُب الفتى عن دُناةٍ ... وعتاب يخاف أو لا يخاف