وله أيضاً في مالك بن طوق:
قل لابن طوقٍ رحى سعدٍ، إذا خبطتْ ... حوادث الدهر أعلاها وأسفلها
أصبحت حاتمها جوداً، وأحنفها ... حلماً، وكيِّسها علما ودغفلها
ما لي أرى الحجرة الفيحاء مقفلةً ... عنِّي وقد طال ما استفتحت مقفلها
كأنها جنّة الفردوس معرضةً ... وليس لي عملٌ زاكٍ فأدخلها
ولأبي عبد الرحمن العطويّ في ابن المدبِّر:
إذا أنت لم ترسل وجئتُ فلم أصلْ ... ملأت بعذرٍ منك سمع لبيبِ
قصدتك مشتاقاً فلم أرَ حاجباً ... ولا ناظراً إلاَّ بعين غضوبِ
كأني غريمٌ مقتضٍ أو كأنّني ... طُلوعُ رقيبٍ أو نُهوضُ حبيبِ
فقمت وقد فكَّ الحجابُ عزيمتي ... على شكر بُسط الراحتين وهوبِ
عليَّ له الإخلاص ما ردع الهوى ... أصالةُ رأيٍ أو وقارُ مَشيبِ
وأنشدني الخثمعيّ:
كيفما شئتَ فاحتجب يا أبا اللَّيْ ... ثِ ومن شئت فاتخِذْ يوّابا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute