٢ - قال: كان رجلٌ من اللاَّطة وله بنون لهم أقدارٌ ومروءات، فشانهمْ بمشيته مع الغلمان وطلبه لهم، فعاتبوه وقالوا: نحن نشتري لك من الوصائف على ما تشتهي، تشتغل بهنَّ، فقد فضحتنا في الناس. فقال: هبكم تشترون لي ما ذكرتم فكيف لشيخكم بحرارة الجُلجُلتين! فتركوا عتابه وعلموا أنّه لا حيلة فيه.
٢ - وقال بعض اللُّوطيين: إنَّما خُلق الأير للفَقْحة، مدوّرٌ لمدوَّرة؛ ولو كان للحر كان على صيغة الطَّبرْزين.
وقال شاعرهم:
إذا وجدت صغيراً ... وجأتأصل الحمارة
وإن أصبت كبيرا ... قصدت قصد الحرارة
فما أبالي كبيراً ... قصدت أو ذا غرارة
٤ - وقيل لامرأة من الأشراف كانت من المتزوِّجات: ما بالك مع