للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

بالكوفة والنِّيل حتَّى هلك.

واستكتب الرشيد أزدانقاذار على ديوان الخراج، وكان ثنويّاً.

ثم لم ينوِّهوا بذكر كاتبٍ حتّى ولى المأمون، فقدم معه ابن أبى العباس الطُّوسى، فبه انتشرت السِّعاية بالعراق.

واستكتب أبا عبّاد، وكان بالرَّى مؤدِّباً، وكان سخيفاً حديداً، ولم يزل بمكانه في ديوانه قيمّا لابن أبي خالد الأحول والاسم له.

ثم كتب له رجاء بن أبي الضحَّاك، وكان أظلمهم وأغشمهم، واستخلف حفصويه على ديوان الخراج، وكان ركيكاً لسعايته.

<<  <  ج: ص:  >  >>