فإن صدقوا قالوا: جوادٌ مُجرَّبٌ ضليعٌ، ومنْ خير الجياد ضليعها فقال: ما كنت أظنُّ المرْهف منها إلا أسرع.
قالوا: ولم يكن رؤبة وأبوه صاحبيْ خيل.
وقال سليمان بن عليّ لخالد بن صفوان، ورآه على حمار: ما هذا يا أبا صفوان؟ قال: أصلح الله الأمير، ألا أُخبرك عن المطايا؟ قال: بلى. قال:" الإبل للحمل والزَّمْل، والبغال للأسفار والأثقال، والخيل للطَّلب والهرب، والبراذين للجمال والوطاءة، وأما الحمير فللدَّبيب والمرْفق ".
قالوا: وكانت للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بغلة تسمَّى " دُلْدُل "، وحمار يُسمَّى " يعفْور "، وفرس يُسمَّى " السَّكْب "، وله ناقتان:" العضْباء "، " والقصْواء ".