ليس حديثه بشيء. وقال النسائي والرازي والدارقطني: هو متروك. وكان أبو عوانة يقول: لا أستحل أن أروي عنه شيئاً، وقال ابن عدي أرجو أنه لا يتعمد الكذب، لكنه يشتبه عليه ويغلط، وعامة ما أتى فيه من رواية المجهولين. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٩)].
• أبان ابن أبي عياش.
قال أحمد بن حنبل: تركوا حديثه. [ديوان الضعفاء (ص ١٢)].
• أبان ابن أبي عياش.
من التابعين، قال أحمد بن حنبل: تركوا حديثه (د) [المغني في الضعفاء (١/ ١٣)].
• أبان بن فيروز أبو إسماعيل البصري.
كناه النسائي وقال: ليس بثقة. قلت: هو ابن أبي عياش. [المغني في الضعفاء (١/ ١٤)].
• أبان ابن أبي عياش، فيروز. وقيل دينار الزاهد أبو إسماعيل البصري [د].
أحد الضعفاء، وهو تابعي صغير، يحمل عن أنس وغيره.
وهو من موالى عبد القيس.
قال شعيب بن حرب: سمعت شعبة يقول: لان أشرب من بول حمار حتى أروى أحب الى من أن أقول: حدثنا أبان بن أبي عياش.
وروى ابن إدريس وغيره عن شعبة قال: لان يزنى الرجل خير من أن يروى عن أبان.
وقال حماد بن زيد: حدثنا سلم العلوى، قال: رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عن أنس عند السراج في سبرجة، ثم قال لى سلم: يا بنى، عليك بأبان، فذكرت ذلك لايوب السختيانى، فقال: ما زال نعرفه بالخير منذ كان.
وقال ابن إدريس: قلت لشعبة: حدثنى مهدى بن ميمون، عن سلم العلوى، قال: رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عن أنس بالليل، فقال شعبة: سلم يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
وقال أحمد بن حنبل: قال عباد بن عباد: أتيت شعبة أنا وحماد بن زيد، فكلمناه في أن يمسك عن أبان بن أبي عياش قال: فلقيهم بعد ذلك فقال: ما أرانى يسعنى.
السكوت عنه.
قال أحمد: هو متروك الحديث، كان وكيع إذا مر على حديثه يقول رجل، ولا يسميه، استضعافا له.
وقال يحيى بن معين: متروك.
وقال مرة: ضعيف.
وقال أبو عوانة: كنت لا أسمع بالبصرة حديثا الا جئت به أبان، فحدثني به عن الحسن حتى جمعت منه مصحفا، فما أستحل أن أروى عنه.
وقال أبو إسحاق السعدى الجوزجانى: ساقط.
وقال النسائي: متروك، ثم ساق ابن عدى لابان جملة أحاديث منكرة.
وقال يزيد بن هارون: قال شعبة: دارى وحمارى في المساكين صدقة إن لم يكن.
أبان بن أبي عياش يكذب في الحديث.
قلت له: فلم سمعت منه؟ قال: ومن يصبر عن ذا الحديث يعنى حديثه عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن أمه أنها قالت: رأيت رسول الله ﷺ قنت في الوتر قبل الركوع.
ورواه خلاد بن يحيى، حدثنا الثوري عن أبان.
وقال عبدان عن أبيه عن شعبة: لولا الحياء من الناس ما صليت على أبان.
وقال يزيد بن زريع: إنما تركت أبانا، لانه روى