للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:
مسار الصفحة الحالية:

الحديث الأربعون

أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن سلفة الأصبهاني بقراءتي عليه أنا أبو الحسن مكي بن منصور بن علان الكرخي، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد القرشي

-ق٢٩أ-

بنيسابور ثنا أبو علي محمد بن أحمد بن مغفل الميداني ثنا أبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي، ثنا يزيد بن هارون، أنا محمد بن إسحاق عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قضى الله الخلق كتب كتابا فهو تحت العرش أن رحمتي سبقت غضبي. متفق عليه من حديث أبي الزناد، أخرجه (خ) عن أبي اليمان عن شعيب عنه، وعن إسماعيل عن مالك عنه، وأخرجه (م) عنه عن زهير عن ابن عيينة بلفظ آخر قال قال الله عز وجل سبقت رحمتي غضبي ووقع في الرواية التي أوردناه بها تحت العرش والذي في الصحيحين فوق العرش وفي حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما خلق الله الخلق كتب في كتاب كتبه على نفسه فهو موضوع عنده على العرش أن رحمتي تغلب غضبي. أخرجه (خ) عن عبدان عن أبي حمزة عنه في حديث رافع الصائغ عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق أن رحمتي سبقت غضبي فهو مكتوب عنده فوق العرش، أخبرناه مختصرا أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي الحافظ في كتابه وأخبرني غير واحد ممن سمعه منه، أنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي وأبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم بن هوازن القشيري وأبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي ح. وأخبرنا أبو محمد سعيد بن الحسين بن محمد الهاشمي بقراءتي عليه، أنا الفراوي سعيد بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد، أنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان الحيري، أنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ثنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي يقول ثنا قتادة أن أبا رافع حدثه أنه سمع أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق أن رحمتي سبقت غضبي أخرجه (خ) عن محمد بن أبي غالب

-ق٢٩ب-

القومسي عن محمد بن إسماعيل بن أبي سمنه فوقع لنا عاليا موافقة في سنح

نفيحة والله الموفق آخر كتاب الأربعين

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

تسليما ونجر قراعه (كذا بالأصل.. أوفراغه)

صبيحة يوم الثلاثاء سادس عشرين ذي الحجة سنة أربع وثمانين وثماني مائة

أحسن الله عافيتها بمحمد وآله وحسبنا الله ونعم الوكيل

<<  <