٢١٤-...أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَدِيبُ أنا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الحسن المقريء بِالْكُوفَةِ نا عَبَّادٌ يَعْنِي ابْنَ يَعْقُوبَ الأَسَدِيُّ نا ابْنُ أَبِي يَحْيَى يَعْنِي إِبْرَاهِيمَ عَنْ يزيد بن خصيفة أَنَّ سَارِقًا سَرَقَ طَيْرًا فِي زَمَانِ عُمَرَ بن عبد العزيز فأتى عمه عُمَرُ وَكَانَ عِنْدَهُ السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ وَكَانَ السَّائِبُ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثَ عَنْهُ وَهُوَ غُلامٌ فَقَالَ السَّائِبُ رَأَيْتُ خَاتَمَ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّهُ زِرُّ حَجَلَةٍ قَالَ السَّائِبُ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطَعَ فِي طَيْرٍ قال فتركه عمر هـ.
٢١٥-...أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الأَدِيبُ أنا الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ أنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ الْحَرَّانِيُّ بِهَا نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى أنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وعثمان كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين هـ.
٢١٦-...أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ أنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ نا أَبُو عَلْقَمَةَ الْفَرْوِيُّ أنبا ابن أبي المنكدر
-ق١٧أ-
قَالَ كَانَ جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُحَدِّثُ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ طَعَامًا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ ثُمَّ صلى ولم يتواضأ وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ بَعْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ طَعَامًا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ ثُمَّ صَلَّى ولم يتوضأ هـ.
٢١٧-...وَبِهِ أنبا السَّرَّاجُ نا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ بِالْمَدِينَةِ لأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ مِنْ كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا منهما يوم الفطر ويوم الأضحى هـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute