١٠٠-...أخبرنا أبو بكر يعقوب بن أحمد الصيرفي والشيخ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ خَلَفٍ المغربي قالا أنبا أبو الحسين الخفاف ثنا أبو العباس السراج ثنا أبو همام الوليد بن شجاع ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ حميد عن أنس رضي الله، وحدثنا سوار بن عبد الله ثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ حُمَيْدًا يُحَدِّثُ عن أنس بن مالك قال كَانَ شَبَابٌ مِنَ الأَنْصَارِ يدعون الْقُرَّاءَ يقرأون القرآن فَإِذَا أَمْسَوُا اجتمعوا في نَاحِيَة الْمَدِينَةِ فَيُصَلُّونَ وَيَتَدَارَسُونَ ويتذاكرون فيظن أَهْلُوهُمْ أَنَّهُمْ فِي الْمَسْجِدِ وَيظن أَهْلُ الْمَسْجِدِ أَنَّهُمْ فِي أَهْلِيهِمْ حَتَّى إِذَا كَان فِي وَجْهِ الصُّبْحِ اسْتَعْذَبُوا مِنَ الْمَاءِ وَاحْتَطَبُوا ثم جَاؤُوا بِهِ إِلَى حُجْر رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَمِيعًا فَأُصِيبُوا يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَتَلَتِهِمْ على عصبة ذكوان خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا. هذا لفظ حديث المعتمر وزاد إسماعيل فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم جميعا إلى بئر معونة فاستشهدوا فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم أياما هـ.