كتاب الأحاديث السباعيات الألف للشحامي

الجزء السادس - ص: 79

١٣٦-...وَبِهِ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنْ وَقْتِ الصَّلاةِ.

١٣٧-...قَالَ السَّرَّاجُ وثنا أَبُو الأَشْعَثِ نا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ حُمَيْدًا يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ وَقْتِ صَلاَةِ الْغَدَاةِ فَلَمَّا أَصْبَح مِنَ الْغَدِ أَمَرَ حِينَ انْشَقَّ الْفَجْرُ فَأَقَامَ الصَّلاَةُ فَصَلَّى بِنَا فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَخَّرَ حَتَّى أَسْفَرَ ثُمَّ أَمَرَ فَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَصَلَّى بِنَا فقَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ وَقْتِ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ هـ.

١٣٨-...أخبرنا الشيخ أبو نصر عبد الرحمن بن عَلِيِّ بْنِ مُوسَى نا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ بِبَغْدَادَ نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحاملي نا محدث إِسْمَاعِيلَ الأَحْمَسِيُّ نا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي عَاتِكَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصِّينِ فَإِنَّ الْعِلْمَ فريضة على كل مسلم هـ.

١٣٩-...وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أنا أَبُو أَحْمَدَ نا أبو عبد الله نا بن إِشْكَابَ نا يَزِيدُ عَنْ حُمَيْدٍ وَأَبَانٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحوه هـ.

١٤٠-...أَخْبَرَنَا وَالِدِي أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أنا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ إِنْسَانٌ يَقُولُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي فَقَالَ قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي وَيَقُولُ بإصبعه الأَرْبَعِ قَالَ وَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَّهُ غَيْرَ الإِبْهَامِ وَأرَانَا يَزِيدُ فَإِنَّ هَؤُلاَءِ يَجْمَعَن لَك دُنْيَاك وآخرتك هـ.

١٤١-...قَالَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لِلْقَوْمِ مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ حُرِّمَ مَالُهُ ودمه وحسابه على الله عز وجل هـ.