١٥٢-...أخبرنا الشيخ أبونصر عبد الرحمن بن علي بن موسى أنا الشَّيْخُ أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَرَضِيُّ بِبَغْدَادَ أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إسماعيل المحاملي أَخُو كرخُوَيْهِ نا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَاصِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ الْقُنُوتِ قَبْلَ الرُّكُوعِ أَوْ بَعْدَ الرُّكُوعِ قَالَ لا بَلْ قَبْلَ الرُّكُوعِ قَالَ قُلْتُ إِنَّ نَاسًا يَزْعُمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ قَالَ كَذَبُوا إِنَّمَا قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهرا يدعوا على أناس قتلوا ناسا من أصحابه يقال لهم القراء هـ.
١٥٣-...أَخْبَرَنَا وَالِدِي أنا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن محمد أن الْعَدْلُ أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقَطِيُّ نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أنبا الْعَلاءُ أَبُو مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ أَوَّلَ مَا عَلَّمَنِي أَنْ قَالَ لِي: يَا أنس أحكم وضوءك لصلاتك تحبك حَفَظَتُكَ وَيُزَادُ فِي عُمْرِكَ يَا بُنَيَّ الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَبَالِغْ فِيهِ فَإِنَّ تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةٌ. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أُبَالِغُ فِيهِ؟ قَالَ: تَرْوِي أُصُولَ الشَّعْرِ وَتُنَقِّي بَشَرَتَكَ تَخْرُجُ مِنْ مُغْتَسَلِكَ وَقَدْ غُفِرَ لك كل ذنب يا أنس لا تفوتك رَكْعَتَا الْفَجْرِ فَإِنَّهَا صَلاةُ الأَوَّابِينَ وَأَكْثَرُ الصَّلاةِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فَإِنَّكَ مَا دُمْتَ فِي صَلاةٍ فإن الملائكة تصلي عليك هـ.
١٥٤-...أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ المقريء أنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ أنا جَدِّي الإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بن خزيمة نا أحمد بن عيينة الضَّبِّيُّ نا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ نا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا نَجْمَعُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَرْجِعُ فَنَقِيلُ هـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute