للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يُقْدِمُ عَلَيْهِ، وَهُوَ يَحْسَبُ أَنَّ مَا تَقْتَرِفُهُ يَدَاهُ إِنَّمَا هُوَ ضَرْبٌ مِنََ اللَّهْوِ قَدْ لاَ يُؤَاخَذُ بِهِ!! وَمِمَّا زَادَ الأَْمْرَ سُوءًا ظُهُورُ بَعْضِ مَنْ تَصَدَّرَ مَقَامَ الصَّلاَحِ زُوراً وَبُهْتَاناً، فَشَرَعَ يَرْقِي كُلَّ مَنْ مَسَّهُ ضُرٌّ، مُوهِماً النَّاسَ مَوْهِبَةً فَائِقَةً، وَقُدْرَةً عَلَى كَشْفِ الضُّرِّ خَارِقَةً، بَائِعاً آخِرَتَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا قَلِيلٍ.

أَقُولُ: لَمَّا كَانَ الْحَالُ مَا أَسْلَفْتُ، رَأَيْتُ مِنَ الْمُتَعَيِّنِ عَلَيَّ - نُصْحًا وَمَحَبَّةً - أَنْ أُدَوِّنَ لِإِخْوَانِي الْمُؤْمِنِينَ رُقْيَةً مَشْرُوعَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى،

<<  <   >  >>