وهي أول واجب على العبد، وقبول جميع الأعمال متوقف على النطق بها والعمل بموجبها.
ثانيا: معناها: لا معبود بحق إلا الله، ولا يجوز أن يقال: لا خالق إلا الله، أو لا موجود، أو لا رازق إلا الله، لأمور منها:
- أن كفار قريش كانوا لا ينكرون أنه لا خالق إلا الله ومع ذلك لم ينفعهم ذلك. وهم يفهمون معناها لذلك أنكروا على الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال لهم قولوا لا إله إلا الله. ونحن نعجب في هذا الزمان ممن يقولون لا إله إلا الله ولا يعرفون معناها ويدعون مع الله غيره من الأولياء وأصحاب القبور، ويقولون نحن موحدون والله المستعان.