للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

[الشرح]

والخوف، والرجاء، والتوكل والدعاء وغير ذلك من أنواع العبادة، وهذا النوع الذي أنكره المشركون (١) .

أقسام الشرك ثلاثة: شرك أكبر

شرك أصغر

شرك خفي

فالشرك الأكبر يوجب: حبوط العمل، والخلود في النار، كما قال تعالى: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: ٨٨] (٢) وقال سبحانه: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ} [التوبة: ١٧] (٣) .

وأن من مات عليه فلن يغفر الله له، والجنة عليه حرام، كما قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: ٤٨] (٤) . وقال سبحانه: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} [المائدة: ٧٢] (٥) . ومن أنواعه: دعاء الأموات والأصنام،


(١) الجامع الفريد للأسئلة والأجوبة على كتاب التوحيد، ص٩.
(٢) الأنعام، آية ٨٨.
(٣) التوبة، آية ١٧.
(٤) النساء، آية ٤٨.
(٥) المائدة، آية ٧٢.

<<  <   >  >>