«وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال» متفق عليه.
والحديث دليل على مشروعية الاستعاذة مما ذكر في هذا الموضع وذلك بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
«وعن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه- أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.» متفق عليه.
الحديث دليل على مشروعية الدعاء في الصلاة على الإطلاق ومن مواضعه بعد التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والاستعاذة من الأربع لقوله في حديث ابن مسعود:«ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو.»