وصلُّوا بالليل والناسُ نيام تدخلُوا الجنةَ بسلامٍ ".
وفي حديث عبادةَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "أنه سُئلَ أيُّ الأعمالِ أفضلُ؟
قال: " إيمان باللهِ وجهاد في سبيله وحجّ مبرورٌ، وأهونُ من ذلكَ إطعامُ الطعام ولينُ الكلامِ "
خرَّجهُ الإمامُ أحمد.
وفي حديثِ هانئ بن يزيد أنَ رجلاً قال: يارسولَ اللَّه، دلَّني على عملٍ
يدخلني الجنةَ ويباعدُني من النارِ، قال:
" تطعم الطعامَ وتفشِي السلامَ ".
وفي حديثِ حُذيفةَ عن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من خُتم لهُ بإطعام مسكينٍ دخلَ الجنةَ".
وفي "الصحيحين " من حديثِ عبد اللَّهِ بن عمروٍ أنَّ رجلاً قالَ:
يا رسولَ الله، أيُّ الإسلامِ خير؟
قالَ: "تطعمُ الطعامَ وتقرئُ السلامَ على من عرفتَ ومن لم تعرفْ ".
وفي حديث صهيبٍ عن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"خيرُكم من أطعمَ الطعامَ "
خرَّجهُ الإمامُ أحمد.
فإطعامُ الطعامِ يوجبُ دخولَ الجنةِ، ويباعدُ من النارِ، وينجي منها كما قالَ
تعالى: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (١١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (١٢) فَكُّ رَقَبَةٍ (١٣) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (١٥) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (١٦) .