للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَرَوِيُّ بِهَا، أَنَّ أَبَا الْمَحَاسِنِ أَسْعَدَ بْنَ زِيَادٍ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَرِيمٍ الشَّابِّيُّ (١)، ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ، «أَنَّهُ شَهِدَ عَلِيًّا حِينَ رَكِبَ، فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ قَالَ: بِسْمِ اللهِ فَلَمَّا اسْتَوَى قَالَ: الْحَمْدُ لِلهِ، ثُمَّ قَالَ: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} ثُمَّ حَمِدَ ثَلَاثًا وَكَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، ثُمَّ ضَحِكَ، فَقِيلَ: مَا يُضْحِكُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ، وَقَالَ مِثْلَ مَا قُلْتُ، ثُمَّ ضَحِكَ فَقُلْنَا: مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: الْعَبْدُ - أَوْ قَالَ: عَجِبْتُ لِلْعَبْدِ - إِذَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ».

⦗٢٩٧⦘

رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ.

وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَعَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ.

وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ.

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ.

وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ أَيْضًا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِنَحْوِهِ.

وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ الْبُسْتِيُّ، عَنِ ابْنِ الْجُنَيْدِ، عَنْ قُتَيْبَةَ.

وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.


(١) كذا في طبعة دار خضر، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، والصواب: (إبراهيم بن خزيم الشاشي) والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>