٦٧٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْبَقَاءِ الْعَاقُولِيُّ - بِبَغْدَادَ - أَنَّ أَبَا مَنْصُورٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْمُسْلِمَةِ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ الْجَرَّاحِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ -هُوَ الْبَغَوِيُّ - ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثَنَا مَرْوَانُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: «قَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلَى عَلِيٍّ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فَقَالَ: مَا {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا} قَالَ: الرِّيَاحُ. قَالَ: فَمَا {فَالْحَامِلاتِ وِقْرًا} قَالَ: السَّحَابُ، قَالَ: فَمَا {فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا} قَالَ: السُّفُنُ، قَالَ: فَمَا {فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} قَالَ: الْمَلَائِكَةُ. قَالَ: فَهَذَا السَّوَادُ الَّذِي فِي الْقَمَرِ؟ قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} الْآيَةَ. قَالَ: يَا ابْنَ الْكَوَّاءِ، وَاللهِ مَا أَرَدْتَ الْعِلْمَ، وَلَكِنَّكَ أَرَدْتَ التَّعَنُّتَ، فَكَيْفَ بِقَوْلِكَ لَوْ تَعَنَّتَّ يَا ابْنَ الْكَوَّاءِ: مَنْ رَبُّكَ؟ قَالَ: اللهُ. قَالَ: فَمَنْ مَوْلَى النَّاسِ؟ قَالَ: اللهُ. قَالَ: كَذَبْتَ، اللهُ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا، وَالْكَافِرُونَ لَا مَوْلَى لَهُمْ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute