٧٥٣ - وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ: أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ، أَنَا الْحَسَنُ، أَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ بِنْتِ السُّدِّيِّ، قَالُوا: أَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّهُ وَصَفَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: «كَانَ عَظِيمَ الْهَامَةِ، أَبْيَضَ، مُشْرَبًا حُمْرَةً، عَظِيمَ اللِّحْيَةِ، ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ، شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، طَوِيلَ الْمَسْرُبَةِ، كَثِيرَ شَعَرِ الرَّأْسِ،
⦗٣٧٠⦘
رَجِلَهُ، يَتَكَفَّأُ فِي مِشْيَتِهِ كَأَنَّمَا يَتَحَدَّرُ فِي صَبَبٍ، لَا طَوِيلَ وَلَا قَصِيرَ، لَمْ أَرَ مِثْلَهُ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.»
وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ حَكِيمِ فِي حَدِيثِهِ: وَصَفَ لَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: كَانَ ضَخْمَ الْهَامَةِ، حَسَنَ الشَّعَرِ رَجِلَهُ.
وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ (كَثِيرَ الشَّعَرِ، رَجِلَهُ، يَتَكَفَّأُ فِي مَشْيِهِ) وَآخِرُهُ: (لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute