٧٧٠ - وَأَخْبَرَنَا خَالِي الْإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ - أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ - قِرَاءَةً عَلَيْهِ - أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَصَابَ فِي الدُّنْيَا ذَنْبًا فَعُوقِبَ بِهِ - وَقَالَ النَّرْسِيُّ: فَعُوقِبَ عَلَيْهِ - فَاللهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عُقُوبَتَهُ عَلَى عَبْدِهِ، وَمَنْ أَصَابَ ذَنْبًا فَسَتَرَهُ اللهُ وَعَفَا عَنْهُ، فَاللهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْهُ.»
⦗٣٨٦⦘
قَالَ النَّرْسِيُّ: فَتَسَتَّرَهُ اللهُ. وَقَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ: مِنْ أَنْ يَرْجِعَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْهُ. وَالْبَاقِي سَوَاءٌ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدَةَ بْنِ أَبِي السَّفَرِ.
وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَمَّالِ، كِلَاهُمَا عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.
ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الِاخْتِلَافَ فِيهِ، وَأَنَّهُ رُوِيَ مَوْقُوفًا وَمَرْفُوعًا، قَالَ: وَالصَّحِيحُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، وَرَفْعُهُ صَحِيحٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute